الوزير الإرياني: الحرس الثوري الإيراني ينقل آلاف المقاتلين الطائفيين إلى مناطق سيطرة الحوثي
اولمبياد باريس: منتخب العراق يخسر امام نظيره الارجنتيني بثلاثة اهداف مقابل هدف
الأونروا: مقتل 199 موظفاً أممياً منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة
ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 39258 شهيدا و90589 مصابا
إقامة العرس الجماعي الأول لـ 100 عريس وعروسة في روكب بالمكلا
الارياني يحذر من اقدام الحرس الثوري الإيراني على نقل مليشياته الطائفية العابرة للحدود لمناطق سيطرة المليشيا الحوثية
تشييع جثمان الشهيد العقيد علي الشحري بمدينة مأرب
رئيس مجلس القيادة وعضوا المجلس عبدالله العليمي وعثمان مجلي يصلون المكلا
جهود حثيثة لسفارة بلادنا في أثيوبيا تعيد فتح باب التأشيرات لليمنيين
لاعبو اليمن يرفعون العلم في حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية (باريس 2024)
![](images/b_print.png)
عقيد/عبدالغني علي الوجيه – أدرك تماما أن واجب الدولة يأتي في المقام الأول في رعاية من يقضون عقوبة في الإصلاحيات التي لازلنا نسميها (السجون)!! لكن للمجتمع (أفرادا ومؤسسات) دور بكل تأكيد لا يقل عن دور الحكومة بأجهزتها المختصة ومؤسساتها الرسمية¡ ذلك أن إصلاح الخارجين عن القانون وإعادة تأهيلهم ليكونوا مواطنين صالحين يعودون بالنفع على المجتمع الذي دون شك سيأمن شرهم (إن هم تركوا نهج الإجرام) إلى جانب فائدة الدولة في تخفيف أعباء متابعتهم وملاحقتهم وفي الاستفادة منهم أشخاص منتجون ورافدون لمواردها المالية. هذا يدفعنا لأن نتدارك تلك الأهمية البالغة خصوصا أن ماهو مطلوب من المجتمع لا يكلفهم الكثير من الجهد وقد لا يكلفهم من المادة شيئا !! بل أننا بالاهتمام بإعادتهم إلى الحياة السليمة نطبق مبادئ أمرنا بها ديننا الحنيف وتدخل في إطار الواجبات التي قد نحاسب عليها أمام الله¡ إن نحن قصرنا في أدائها من باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومن باب أن الله سبحانه يقبل توبة العبد ويفرح بها ولله المثل الأعلى فنحن عبيده أولى أن نساعد الآخرين على التوبة . الأمر ببساطة يتمثل في نقاط بسيطة منها رعاية أسر السجناء أثناء قضاء محكومياتهم¡ لأن في ذلك حفظ لهم من الإنجرار وراء الجريمة كسبيل للكسب أو بسبب تصرفات رعناء من بعض أفراد المجتمع كمن يعيرون أهالي السجين بما فعله سجينهم ويعزلونهم عن المجتمع فيكونوا بذلك السبب في دفعهم الى الإجرام¡ وأيضا التواصل مع السجناء في سجنهم ليشعروا أنهم جزء من المجتمع وأن مدة العقوبة قد تكون بداية لحياة جديدة سليمة وليست نهاية العالم . قد نقوم بذلك أفرادا بمجهودات شخصية وقد نقوم به كهيئات ومؤسسات ومنظمات مجتمع مدني بالتنسيق مع الأجهزة المختصة¡ لا نتحقر أي عمل يقدمه أحدنا في سبيل ذلك مهما صغر شأنه فقد تكون زيارة وتعارف بين شخص يعي أهمية دوره في هذا المجال وبين شخص يقضي عقوبة في الإصلاحية (السجن ) هي السبب في صلاح ذلك الشخص وصحة يقينه بالله وإيمانه به قال عليه وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة وأزكى التسليم في الحديث الشريف الذي أخرجه البخاري: «لئن يهدي الله بك رجلا◌ٍ واحدا◌ٍ خير لك من حمر النعم». قد يكون في شهر رمضان القادم فرصة لنا لنقوم بالواجب نحو أسرة سجين يقضي عقوبة في السجن أو نحو سجين نستطيع الوصول اليه والتأثير فيه . همسة أمنية لازالت الحوادث المرورية هي القاتل المجهول الذي يحصد من الأرواح أكثر مما تحصده الحروب … قودوا بحذر ففي التأني السلامة وفي العجلة الندامة. دام اليمن ودمتم جميعا بألف خير.