الوزير الإرياني: الحرس الثوري الإيراني ينقل آلاف المقاتلين الطائفيين إلى مناطق سيطرة الحوثي
اولمبياد باريس: منتخب العراق يخسر امام نظيره الارجنتيني بثلاثة اهداف مقابل هدف
الأونروا: مقتل 199 موظفاً أممياً منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة
ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 39258 شهيدا و90589 مصابا
إقامة العرس الجماعي الأول لـ 100 عريس وعروسة في روكب بالمكلا
الارياني يحذر من اقدام الحرس الثوري الإيراني على نقل مليشياته الطائفية العابرة للحدود لمناطق سيطرة المليشيا الحوثية
تشييع جثمان الشهيد العقيد علي الشحري بمدينة مأرب
رئيس مجلس القيادة وعضوا المجلس عبدالله العليمي وعثمان مجلي يصلون المكلا
جهود حثيثة لسفارة بلادنا في أثيوبيا تعيد فتح باب التأشيرات لليمنيين
لاعبو اليمن يرفعون العلم في حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية (باريس 2024)
![](images/b_print.png)
الثورة/ محمد العزيزي –
أرجع العقيد محمد أحمد الارياني مدير عام مصلحة الأحوال الشخصية والسجل المدني بأمانة العاصمة الزحام الشديد للموظفين خلال هذه الأيام إلى التوجيهات الأخيرة من مؤسسات الدولة بعدم صرف الرواتب إلا بالبطاقة الشخصية الآلية الجديدة بدلا عن البطاقة اليدوية القديمة والتي انتهى التعامل بها منذ فترة. وأكد الارياني في تصريح خاص لـ»الثورة« أن توجهات الدولة ووزاراتها والمؤسسات التابعة لها والجيش والأمن وحتى الشركات الخاصة صرف المعاشات عبر البنوك والصرافة الآلية وأن لا تكون التعاملات مع المواطنين والموظفين مع الجهات الحكومية والخاصة والبنوك إلا بالبطاقة الآلية الحديثة وكذا التعامل المالي لدى المصارف البنكية الأخرى. مؤكدا◌ٍ أن هذا التوجيه عمل على تزايد الزحام للحصول على البطاقة الجديدة خاصة وأن المواطن اليمني لا يهتم بالحصول على الوثائق الثبوتية والشخصية إلا في حال إجباره على الحصول عليها كما هو الحال الآن مع موظفي الدولة والعسكريين والأمنيين. وقال: فرع مصلحة الأمانة يمتلك حاليا◌ٍ ثلاث طابعات حديثة ومتطورة لإصدار البطائق الشخصية حيث نصدر في اليوم الواحد أكثر من 800 بطاقة ولكن هذا العدد لا يتواكب مع هذه الأعداد الكبيرة التي تطالب بالحصول على البطاقة الشخصية. وردا على سؤال للصحيفة حول أن يكون هناك دوافع حزبية وانتخابية وراء هذا الازدحام أجاب العقيد الارياني قائلا: لا أعتقد أن يكون الموضوع متصلا◌ٍ بدوافع حزبية وسياسية أو انتخابية وإنما وراءها تلك الدوافع والأسباب التي ذكرتها في بداية حديثي.. داعيا◌ٍ المواطنين إلى التوجه إلى مراكز الأحوال الشخصية بالمديريات للحصول على الوثائق الثبوتية والبطاقة بدلا◌ٍ من التزاحم هنا في الإدارة العامة لأمانة العاصمة والضغط على الموظفين في ظل وجود بدائل في كل المديريات.