منتخبنا الوطني يسحق نظيره منتخب بروناي بتسعة أهداف نظيفة
السفير فقيرة يبحث مع مسؤول أردني سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين
وزارة الأوقاف تُعلن المنشآت المعتمدة لتفويج الحجاج لموسم حج 1447هـ
السفير طريق يشارك أبناء الجالية اليمنية في تركيا الاحتفال بالعيد الوطني الـ62 لثورة أكتوبر
عبدالله العليمي يستقبل نائب رئيس مجموعة الأزمات الدولية
باذيب يدعو مؤسسة التمويل الدولية إلى توسيع استثماراتها في عدة قطاعات حيوية
باهميل: ثورة 14 اكتوبر لم تكن حدثاً عابراً بل كانت تتويجاً لتراكم من الكفاح الوطني
حفل خطابي وفني في ماليزيا بالعيد الـ 62 لثورة 14 أكتوبر المجيدة
نائب وزير الخارجية يلتقي وكيل وزارة الخارجية السوداني
السلطة المحلية بتعز تحتفي بالعيد الوطني الـ 62 لثورة 14 أكتوبر

بشير المصقري – تشهد صنعاء حالة ارتباك ونزق ألفى بظلاله على إيقاعات الحياة داخل العاصمة كتعزيز لبقاء الحالة الأمنية متدهورة. ومع محاولة الدولة لاستعادة الهدوء تدريجيا◌ٍ تحولت موجة الارتباك إلى مايشبه تدهورا◌ٍ اجتماعيا◌ٍ مشوبا◌ٍ بجرأة في بعض السلوكيات والتصرفات الطائشة ومنها الانتشار الكبير للونانات التي كانت في السابق يقتصر استخدامها على سيارات الإسعاف وسيارات الإطفاء وأطقم الشرطة فقط ¡ لنراها اليوم فوق مختلف السيارات مدنية وقبلية وحتى سيارات المواطنين وسيارات البيع المتجول ووسائل النقل المختلفة في بادرة تثير الاستغراب¡ فحين تمر هذه السيارات مطلقة العنان للونان يعتقد المرء للوهلة الأولى أن خلفه سيارة إسعاف أو مطافي ويقوم بركن سيارته على جانب من الإسفلت ثم مايلبث أن يشاهد “ت◌ْك ت◌ْك” أو دراجة نارية أو سيارة شيخ أو موتورسيكل ولا أثر لما اعتقده سلفا◌ٍ . إن الونانات المضللة أصبحت ملاذا◌ٍ لبعض المواطنين المتقننين في إيجاد طرق للاحتيال على الآخرين فهؤلاء استطاعوا باحتراف لئيم إفساح الطرقات لأنفسهم وشق عباب الزحام مهما كان حجمه والتخلص من ورطات التـاخر في الجولات والشوارع الضيقة والمزدحمة والقطيعة .. المؤرق أن تشاهد أصحاب السيارات “أبو ونان ” عائدين بها من أسواق القات ومن المجمعات التجارية وقد قضوا أغراضهم وأنجزوا مهامهم على حساب بقية أفراد المجتمع¡ الأمر الذي ي◌ْطمøع البقية بوضع الونان على سياراتهم وكله تحت شعار ” ونان يخارجك ولا زحمة تحنبك ” وهات يا سباق في الاحتيال والسؤال: كيف انتشرت هذه الونانات وبهذا الشكل¿ وأين إجراءات السلطات الأمنية وشرطة السير حيال هذا الانتشار التضليلي المقذع الذي يخادع الآخرين¿ والمقلق أن ينتسف ماتبقى من وعي بين أوساط السائقين على قلة الوعي أصلا◌ٍ لديهم والخوف أن نستيقظ ذات صباح – وأظنه سيكون – وكل المركبات في العاصمة تنتحل قانونية سيارات الإسعاف والمطافي والمركبات الأمنية¡ فالوضع غدا لا يطاق والمضحك المبكي معا◌ٍ أن تغدو الونانات سبيلا◌ٍ ومطية يستخدمها البعض لإنجاز مشاويرهم ضاربين بهيبة سيارات الإنجاد أو الإنقاذ الحكومية عرض الحائط ¡ وأما الذعر فهو أن تمر سيارة إسعاف أو سيارة في مهمة أمنية فيحسبها الناس من سيارات النزق تلك ليموت من على متنها وتتعثر مهمتها الأمنية والإسعافية بذنب المهووسين بالضحك على الآخرين مع الجزم أن ذلك تضليل بالسلطات أيضا◌ٍ ..!!