الوزير الإرياني: الحرس الثوري الإيراني ينقل آلاف المقاتلين الطائفيين إلى مناطق سيطرة الحوثي
اولمبياد باريس: منتخب العراق يخسر امام نظيره الارجنتيني بثلاثة اهداف مقابل هدف
الأونروا: مقتل 199 موظفاً أممياً منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة
ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 39258 شهيدا و90589 مصابا
إقامة العرس الجماعي الأول لـ 100 عريس وعروسة في روكب بالمكلا
الارياني يحذر من اقدام الحرس الثوري الإيراني على نقل مليشياته الطائفية العابرة للحدود لمناطق سيطرة المليشيا الحوثية
تشييع جثمان الشهيد العقيد علي الشحري بمدينة مأرب
رئيس مجلس القيادة وعضوا المجلس عبدالله العليمي وعثمان مجلي يصلون المكلا
جهود حثيثة لسفارة بلادنا في أثيوبيا تعيد فتح باب التأشيرات لليمنيين
لاعبو اليمن يرفعون العلم في حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية (باريس 2024)
![](images/b_print.png)
بشير المصقري – تشهد صنعاء حالة ارتباك ونزق ألفى بظلاله على إيقاعات الحياة داخل العاصمة كتعزيز لبقاء الحالة الأمنية متدهورة. ومع محاولة الدولة لاستعادة الهدوء تدريجيا◌ٍ تحولت موجة الارتباك إلى مايشبه تدهورا◌ٍ اجتماعيا◌ٍ مشوبا◌ٍ بجرأة في بعض السلوكيات والتصرفات الطائشة ومنها الانتشار الكبير للونانات التي كانت في السابق يقتصر استخدامها على سيارات الإسعاف وسيارات الإطفاء وأطقم الشرطة فقط ¡ لنراها اليوم فوق مختلف السيارات مدنية وقبلية وحتى سيارات المواطنين وسيارات البيع المتجول ووسائل النقل المختلفة في بادرة تثير الاستغراب¡ فحين تمر هذه السيارات مطلقة العنان للونان يعتقد المرء للوهلة الأولى أن خلفه سيارة إسعاف أو مطافي ويقوم بركن سيارته على جانب من الإسفلت ثم مايلبث أن يشاهد “ت◌ْك ت◌ْك” أو دراجة نارية أو سيارة شيخ أو موتورسيكل ولا أثر لما اعتقده سلفا◌ٍ . إن الونانات المضللة أصبحت ملاذا◌ٍ لبعض المواطنين المتقننين في إيجاد طرق للاحتيال على الآخرين فهؤلاء استطاعوا باحتراف لئيم إفساح الطرقات لأنفسهم وشق عباب الزحام مهما كان حجمه والتخلص من ورطات التـاخر في الجولات والشوارع الضيقة والمزدحمة والقطيعة .. المؤرق أن تشاهد أصحاب السيارات “أبو ونان ” عائدين بها من أسواق القات ومن المجمعات التجارية وقد قضوا أغراضهم وأنجزوا مهامهم على حساب بقية أفراد المجتمع¡ الأمر الذي ي◌ْطمøع البقية بوضع الونان على سياراتهم وكله تحت شعار ” ونان يخارجك ولا زحمة تحنبك ” وهات يا سباق في الاحتيال والسؤال: كيف انتشرت هذه الونانات وبهذا الشكل¿ وأين إجراءات السلطات الأمنية وشرطة السير حيال هذا الانتشار التضليلي المقذع الذي يخادع الآخرين¿ والمقلق أن ينتسف ماتبقى من وعي بين أوساط السائقين على قلة الوعي أصلا◌ٍ لديهم والخوف أن نستيقظ ذات صباح – وأظنه سيكون – وكل المركبات في العاصمة تنتحل قانونية سيارات الإسعاف والمطافي والمركبات الأمنية¡ فالوضع غدا لا يطاق والمضحك المبكي معا◌ٍ أن تغدو الونانات سبيلا◌ٍ ومطية يستخدمها البعض لإنجاز مشاويرهم ضاربين بهيبة سيارات الإنجاد أو الإنقاذ الحكومية عرض الحائط ¡ وأما الذعر فهو أن تمر سيارة إسعاف أو سيارة في مهمة أمنية فيحسبها الناس من سيارات النزق تلك ليموت من على متنها وتتعثر مهمتها الأمنية والإسعافية بذنب المهووسين بالضحك على الآخرين مع الجزم أن ذلك تضليل بالسلطات أيضا◌ٍ ..!!