قائد محور البيضاء يكرم خريجي الدفعة الـ12 تأهيل ضباط من منتسبي المحور واللواء ١١٧ مشاة الأهلي يتفوق على الفيحاء في الدوري السعودي للمحترفين وقفة بمأرب للتضامن مع الشعب الفلسطيني والتنديد بالجرائم الصهيونية في غزة المنتخب الوطني لكرة القدم يبدأ معسكره الخارجي بماليزيا استعداداً لخليجي 26 الأمم المتحدة: حياة أكثر من مليوني فلسطيني في غزة على المحك الارياني: تشويه القيادي الحوثي الاهنومي لتاريخ اليمن عقيدة ونهج وسلوك للمليشيات الاجرامية اليمن تشارك في اجتماعات مجلس محافظى وكالة الطاقة الذرية محافظ الحديدة يدعو المنظمات إلى تنفيذ مشاريع مستدامة تخدم المواطنين مركز الملك سلمان ينفذ مشروعاً لمعالجة مشكلة نقص المياه في مديرية ذوباب بتعز اختتام ورشة العمل الخاصة بالعنف القائم على الفتيات بعدن
عقيد/عبدالغني علي الوجيه – فاجأتني صور للطفلة في ربيعها الثاني عشر ( آمنة ع. ش.) التي عذبها أبوها بأساليب تدل على أنه فقد إنسانيته فقد تعمد منعها من الأكل والشرب وقام بضربها بما سبب لها كسورا وجروحا ظاهرة على جسمها وفي وجهها بالإضافة إلى تعذيبها بالنار والحروق واضحة على جسمها !!! الأمن بعد إبلاغ المواطنين وجد الطفلة وقد رماها أبوها في أحد الوديان في عزلة الهامت م/ المحويت كانت بين الحياة والموت فأسعفها وتم ضبط الأب الجاني وإحالته إلى الإجراءات !!!! وبعد دقائق وأنا أتصفح النت قرأت عن الطفلة ذات الأعوام الأربعة التي قامت زوجة أبيها بتعذيبها بالنار بواسطة سكين كان يحمى بالنار في مديرية السبعين بعلم ومعرفة والدها وقد استطاعت إحدى الجارات التقاط صور بالهاتف لحروق تلك الطفلة المسكينة وقام أحد الجيران بإبلاغ مركز الشرطة الواقع في حي شميلة جنوب العاصمة صنعاء وحتى كتابة هذا المقال بعد يومين من البلاغ لم يصدر من النيابة أمر قبض قهري لزوجة الأب التي قامت بالتعذيب وزوجها !!!!! حوادث العنف الأسري في بلادنا أصبحت من الفضاعة والقسوة والانتشار لدرجة تستدعي منا جميعا◌ٍ (أجهزة اختصاص ومجتمع) أن نقف بقوة للتصدي لمرتكبيها لأنهم بهذه الجرائم خرجوا عن طور الإنسانية , بل لا أرى في الحيوانات من يفعل هذا بصغيره وعلى العكس نرى منها من يموت وهو يقاتل على صغاره. ضمن الهيكلة الجديدة وجدت في وزارة الداخلية إدارة ( حماية الأسرة ) التي لابد أن يكون لها دور فاعل في الحد من قضايا العنف الأسري بكافة أشكاله وأنواعه لكن أجهزة الأمن والشرطة ستظل عاجزة إن لم يتعاون المجتمع معها . على سبيل المثال فإن استغلال النت لنشر مثل هذه القضايا وإشهارها سيحد منها لأنها حين تصل إلى القضاء سيكون في حكم القضاء زجرا◌ٍ للقاسية قلوبهم وردعا◌ٍ ضد من يفكر في تعذيب طفل أو امرأة . لا يقول عاقل بأن مثل هذه الجرائم تدخل في باب التأديب الأسري , التربية تأتي بالاقتداء ويجب أن يكون رب الأسرة قدوة حسنة كما يجب أن تكون المربية قدوة حسنة. علماؤنا الأجلاء , خصصوا من خطبكم ومواعظكم ما يمنع مثل هذه الجرائم على حساب السياسة التي صارت لخطب الجمعة عنوانا◌ٍ, فأنتم أمام الله مسئولون عن البلاغ إلى الناس بأسلوب النبي الكريم عليه وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة وأزكى التسليم في التعامل مع الأطفال وتوصيته بالنساء حتى كان ذلك أبرز ما قاله في خطبة الوداع وهي آخر خطبة له في حياته بأبي هو وأمي.
همسة أمنية : كن لأطفالك أبا◌ٍ وصاحبا◌ٍ, وكوني لأطفالك أما◌ٍ وحاضنة أسرار …. حتى لا يذهب الأطفال إلى غيركم . دام اليمن ودمتم بإذن الله سالمين.