مركز الإسناد الطبي للقوات المشتركة السعودية يوفّر الرعاية الصحية لحجاج ذوي الشهداء والمصابين
مسلّح حوثي يرتكب مجزرة داخل مسجد برداع
أجهزة الأمن تضبط 33 متهما ومشتبها بقضايا وجرائم جنائية مختلفة
الهلال الاحمر الاماراتي يدشن مشروع توزيع الأضاحي بحضرموت
العميد شُجُون يتفقد أبطال الجيش في الجبهات الجنوبية لمحافظة مأرب
المدينة المنورة تستعد لاستقبال طلائع الحجاج المتعجلين
"التعاون الخليجي يرحب بقرار منح فلسطين صفة "دولة مراقب غير عضو" بمنظمة العمل الدولية
اللواء فاضل يتفقد المقاتلين في الخطوط الأمامية شمال تعز
الرئيس العليمي يهاتف الرئيس السابق ونائبه للتهنئة بمناسبة عيد الاضحى المبارك
شركة الغاز: استمرار تموين عدن بالغاز المنزلي ورفع المخصص بنسبة 60 بالمائة

– ● مساء يوم الجمعة قبل الماضية كان موعد نصب خيمة”متوسطة الحجم” في جولة الجمنة بمديرية بني الحارث في شمال الأمانة.. الخيمة لم توضع لإقامة عرس وسطها¡ ولم تكن تابعة لإحدى المؤسسات الطبية الخيرية¡ بل كانت تابعة لأهالي أحد ضحايا المهزلة وعدم الشعور بأمن وسلامة المواطنين.. الشعار الذي رفع بجوارها “نطالب وزير الداخلية بالقبض على الجاني” صريح ومطلب حق نصت عليه الشريعة والقانون. بدأت القضية من قبل ثلاثة أيام من موعد نصب الخيمة¡ عندما كان يقف المجني علية وهو من أهالي ريمة¡ على دراجته النارية فوق جسر الجمنة¡ ينتظر زبونا◌ٍ¡ ليقوم بنقله إلى مكان ما مقابل مبلغ مالي. في ذلك الوقت أصابته طلقة نارية مصدرها أحد المواطنين¡ أثناء اشتباك بين رجال الأمن المرابطين في النقطة المجاورة للجسر¡ ومواطن فر بسيارته من جوار النقطة بعد أن قبضوا على اثنين من أصدقائه¡ استقرت الرصاصة في أعلى رجله اليمنى.. في تلك الأثناء قام الحاضرون “سائقي الدرجات النارية” بنقل زميلهم “المجني عليه” إلى أحد المستشفيات القريبة¡ وكذلك أفراد الأمن قاموا بنقل أصدقاء الجاني إلى مركز الشرطة..حسب قول أخ المجني عليه. يقول أخو المجني عليه فيصل علي حسن الريمي الذي كان ينصب الخيمة¡ أن رجال الأمن متساهلون في القضية ولم يفصحوا عن الجاني حتى يقوموا بمعالجة أخيه المرقد في العناية المركزية.. مشيرا◌ٍ إلى أن تواطؤ رجال الشرطة وعدم الشعور بالمسؤولية هو السبب الذي يقف وراء نصب الخيمة. وناشد الريمي وزير الداخلية اللواء الدكتور/عبد القادر قحطان بسرعة الكشف عن الجناة¡ وتحميلهم تكاليف علاج أخيه¡ ودفع دية السلامة¡ حتى يكون للإنسان قيمة عند هؤلاء.