قائد محور البيضاء يكرم خريجي الدفعة الـ12 تأهيل ضباط من منتسبي المحور واللواء ١١٧ مشاة الأهلي يتفوق على الفيحاء في الدوري السعودي للمحترفين وقفة بمأرب للتضامن مع الشعب الفلسطيني والتنديد بالجرائم الصهيونية في غزة المنتخب الوطني لكرة القدم يبدأ معسكره الخارجي بماليزيا استعداداً لخليجي 26 الأمم المتحدة: حياة أكثر من مليوني فلسطيني في غزة على المحك الارياني: تشويه القيادي الحوثي الاهنومي لتاريخ اليمن عقيدة ونهج وسلوك للمليشيات الاجرامية اليمن تشارك في اجتماعات مجلس محافظى وكالة الطاقة الذرية محافظ الحديدة يدعو المنظمات إلى تنفيذ مشاريع مستدامة تخدم المواطنين مركز الملك سلمان ينفذ مشروعاً لمعالجة مشكلة نقص المياه في مديرية ذوباب بتعز اختتام ورشة العمل الخاصة بالعنف القائم على الفتيات بعدن
– ● مساء يوم الجمعة قبل الماضية كان موعد نصب خيمة”متوسطة الحجم” في جولة الجمنة بمديرية بني الحارث في شمال الأمانة.. الخيمة لم توضع لإقامة عرس وسطها¡ ولم تكن تابعة لإحدى المؤسسات الطبية الخيرية¡ بل كانت تابعة لأهالي أحد ضحايا المهزلة وعدم الشعور بأمن وسلامة المواطنين.. الشعار الذي رفع بجوارها “نطالب وزير الداخلية بالقبض على الجاني” صريح ومطلب حق نصت عليه الشريعة والقانون. بدأت القضية من قبل ثلاثة أيام من موعد نصب الخيمة¡ عندما كان يقف المجني علية وهو من أهالي ريمة¡ على دراجته النارية فوق جسر الجمنة¡ ينتظر زبونا◌ٍ¡ ليقوم بنقله إلى مكان ما مقابل مبلغ مالي. في ذلك الوقت أصابته طلقة نارية مصدرها أحد المواطنين¡ أثناء اشتباك بين رجال الأمن المرابطين في النقطة المجاورة للجسر¡ ومواطن فر بسيارته من جوار النقطة بعد أن قبضوا على اثنين من أصدقائه¡ استقرت الرصاصة في أعلى رجله اليمنى.. في تلك الأثناء قام الحاضرون “سائقي الدرجات النارية” بنقل زميلهم “المجني عليه” إلى أحد المستشفيات القريبة¡ وكذلك أفراد الأمن قاموا بنقل أصدقاء الجاني إلى مركز الشرطة..حسب قول أخ المجني عليه. يقول أخو المجني عليه فيصل علي حسن الريمي الذي كان ينصب الخيمة¡ أن رجال الأمن متساهلون في القضية ولم يفصحوا عن الجاني حتى يقوموا بمعالجة أخيه المرقد في العناية المركزية.. مشيرا◌ٍ إلى أن تواطؤ رجال الشرطة وعدم الشعور بالمسؤولية هو السبب الذي يقف وراء نصب الخيمة. وناشد الريمي وزير الداخلية اللواء الدكتور/عبد القادر قحطان بسرعة الكشف عن الجناة¡ وتحميلهم تكاليف علاج أخيه¡ ودفع دية السلامة¡ حتى يكون للإنسان قيمة عند هؤلاء.