الوزير الإرياني: الحرس الثوري الإيراني ينقل آلاف المقاتلين الطائفيين إلى مناطق سيطرة الحوثي
اولمبياد باريس: منتخب العراق يخسر امام نظيره الارجنتيني بثلاثة اهداف مقابل هدف
الأونروا: مقتل 199 موظفاً أممياً منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة
ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 39258 شهيدا و90589 مصابا
إقامة العرس الجماعي الأول لـ 100 عريس وعروسة في روكب بالمكلا
الارياني يحذر من اقدام الحرس الثوري الإيراني على نقل مليشياته الطائفية العابرة للحدود لمناطق سيطرة المليشيا الحوثية
تشييع جثمان الشهيد العقيد علي الشحري بمدينة مأرب
رئيس مجلس القيادة وعضوا المجلس عبدالله العليمي وعثمان مجلي يصلون المكلا
جهود حثيثة لسفارة بلادنا في أثيوبيا تعيد فتح باب التأشيرات لليمنيين
لاعبو اليمن يرفعون العلم في حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية (باريس 2024)
![](images/b_print.png)
عرض/ وائل شرحة –
• القوة التي كان يريد من خلالها استرجاع زوجته الماكثة في بيت والدها نتيجة لما تعرضت له من الضرب “أدت إلى قتله وجره أخو زوجته إلى السجن المركزي. مشاكل أسرية كانت بين والد النزيل يحيى إبراهيم منصور الدهيش أحد نزلاء السجن المركزي بمحافظة حجة¡ وزوج أخته الذي لجئ لاستخدام القوة لاستعادة زوجته بعد أن رفض كل رجال القرية أن يضمنوه عند “والد زوجته “من عدم الاعتداء على أم أولاده مرة أخرى. حادثة كان الشيطان سيد الحضور فيها .. هناك حيث سقطت جثتان على الأرض لتنتقل أحدهن إلى دار الآخرة وتصاب الأخرى بغيبوبة لم تستمر كثيرا◌ٍ.. الأولى سقطت على الأرض نتيجة لضربات قوية تعرض لها رأس رجل الستينيات من صهيره “زوج ابنته” بسبب عدم موافقته بعودة ابنته لزوجها .. بينما الأخرى كانت ردة فعل من السجين يحيى الدهيش لما تعرض له والده .. حيث باشر الدهيش في ذلك الوقت بطعن زوج اخته بسلاحه الأبيض(الجنبية ) …لترسل الجنبية صهيره إلى دار الآخرة وتجره أيضا◌ٍ إلى خلف جدران السجن. منذ ذلك الوقت “قبل سبع سنوات” يمكث السجين يحيى الدهيش من أبناء مديرية أفلح الشام في السجن المركزي بعد عاصفة كادت أن تنهي حياته بالقصاص لولا تنازل أخته (زوجة المتوفي ) عن القصاص الذي نص عليه الحكم القضائي الأول الصادر عن المحكمة الابتدائية .. انتهت مدة محكوميته التي حددها الحكم القضائي الصادر عن محكمة الاستئناف الذي نص على سجن الدهيش لمدة ثمان سنوات ودفع مبلغ مليون وأربعمائة ألف “منها 700 ألف دية و 700 ألف غرامة”. يقول الدهيش “لو توفر لي المبلغ لخرجت من خلف هذا الجدران وعدت إلى أهلي كي أساعد أخي الذي يعول أمي وأختي الصغيرة منذ أن توفي والدي عام 2010م ” ويضيف “لا يستطيع أخي الذي يعمل بالأجر اليومي أن يوفر حتى ربع ربع المبلغ المفروض تسليمه “. الدهيش الذي تنتظره أسرة كي يعولها يتمنى أن يكون أحد السجناء المعسرين الذي سيفرج عنهم خلال هذا العام ويقول “أناشد وزير الداخلية ورئيس مصلحة السجون ومنظمات المجتمع المدني ورجال الخير أن يساهموا في إطلاق سراحي والإفراج عني وذلك بدفع المبلغ الذي حكمت به المحكمة “.