قائد محور البيضاء يكرم خريجي الدفعة الـ12 تأهيل ضباط من منتسبي المحور واللواء ١١٧ مشاة الأهلي يتفوق على الفيحاء في الدوري السعودي للمحترفين وقفة بمأرب للتضامن مع الشعب الفلسطيني والتنديد بالجرائم الصهيونية في غزة المنتخب الوطني لكرة القدم يبدأ معسكره الخارجي بماليزيا استعداداً لخليجي 26 الأمم المتحدة: حياة أكثر من مليوني فلسطيني في غزة على المحك الارياني: تشويه القيادي الحوثي الاهنومي لتاريخ اليمن عقيدة ونهج وسلوك للمليشيات الاجرامية اليمن تشارك في اجتماعات مجلس محافظى وكالة الطاقة الذرية محافظ الحديدة يدعو المنظمات إلى تنفيذ مشاريع مستدامة تخدم المواطنين مركز الملك سلمان ينفذ مشروعاً لمعالجة مشكلة نقص المياه في مديرية ذوباب بتعز اختتام ورشة العمل الخاصة بالعنف القائم على الفتيات بعدن
استطلاع/ وائل شرحة – بقدر ما حرصت الثورة على نقل الشعور الذي يرافق رجال الأمن أثناء قيامهم بمهامهم أيام العيد حرص الجندي شهاب حامد الهاملي أحد أفراد القوات الخاصة « الأمن المركزي سابقاٍ» على شراء ملابس العيد لأسرته الماكثة في وصاب العالي بمحافظة ذمار. ويضيف» رسلت ملابس العيد لأسرتي المكونة من أب وأم وزوجتين وثلاثة أولاد قبل أسبوع محاولة لإسعادهم بالعيد الذي لم تكتمل فرحته إلى بحضوري كما تقول لي أسرتي عند الأتصال بهم». يرابط شهاب في مواقع أمنية خلال أيام العيد وغيرها منذ سنوات عديدة.. في هذا العام يرابط في النقطة الأمنية المجاورة لجسر الجمنة باتجاه خط المطار لينظم حركة السير وليحافظ على الابتسامة التي يرسمها الأطفال على وجوههم خلال أيام العيد. يشعر الهاملي بالسعادة والرضى خلال أيام العيد رغم بعده عن أولاده وأحبابه وأهله يقول: أشعر بالارتياح والسعادة رغم أني أفارق أسرتي في أعظم مناسبة دينية لكنني أقف هنا لخدمة الوطن الذي يستحق مننا كأفراد أمن ومدنيين الكثير للخروج مما فيه كما أنني وهبت حياتي منذ أن قدمت إلى هذه المؤسسة الأمنية لخدمة هذا الوطن والحفاظ على ممتلكاته وتحقيق الأمن والاستقرار لأبنائه». بجوار شهاب يقف الجندي عارف أحمد البشاول أحد أفراد القوات الخاصة من أبناء حراز محافظة صنعاء بكل شموخ يتفقد العربات المارة إن كانت تحمل ما يقلل أمن وسكينة الوطن والمواطن.. يرتدي الزي العسكري منذ يوم انتسابه للمؤسسة الأمنية قبل خمسة سنوات. يحرص عارف على اقتناء ملابس العيد لولديه وزوجته الماكثين في نقم أمانة العاصمة قبل يوم العيد بيومين .. يكتفي بالتواصل مع والديه الماكثين في قضاء حراز بالهاتف بالإضافة إلى إرسال مبلغ مالي بسيط لهم.. لم يستطع عارف أن يزور والديه حتى في أيام العيد منذ عامين نظراٍ للظروف الاقتصادية التي يمر بها كون راتبه لايزيد عن 32 ألف ريال ولايكفي لتأمين الأشياء الأساسية لأسرته. منذ خمس سنوات وعارف يقضي أيام العيد في مواقع أمنية مختلفة .. يبادره المواطنون من المارين بسيارتهم من جواره بالتهاني فيبادلهم بأفضل منها.. وترتسم الابتسامة على وجوه كل زملائه حين يتناوبون على الوقوف في ذلك الموقع. ويضيف عارف» أحصل على فسحة لاتزيد عن ساعتين في يوم العيد « للذهاب إلى البيت وكذلك زيارات محارمي المتواجدات في العاصمة وأنا مرتدي الزي الرسمي ومن ثم أعود إلى زملائي الذين أصبحوا لي أكثر من أسرة لما يوجد بيننا من حب وإخاء». ولا يختلف شعور عارف عن زميله شهاب وربما عن جميع القوات الخاصة أثناء قضاء أيام الأعياد بعيداٍ عن أسرتهم في خدمة هذا الوطن بدون مقابل مالي كمكافأة بسيطة من قيادة وزارة الداخلية نظراٍ لقيامهم بواجب يعجز الكثير عن القيام به خلال أيام العيد. عن صموده تحت حرارة الشمس في يوم العيد يقول:» خدمة الوطن واجبه على كل فرد من أفراد الشعب اليمني وفي كل الأيام ولا تكتمل فرحه العيد إلا حين نكون في خدمة الوطن حتى بدون مقابل لأن الأجر من الله رب العالمين». وعند زيارتنا للإدارة العامة لأمن أمانة العاصمة وجدنا مدير إدارة التوجيه المعنوي والعلاقات العامة بأمانة العاصمة العقيد/ أحمد صالح الأفقي والذي تحدث عن شعور أفراد الأمن أثناء قيامهم بواجبهم في أيام العيد المبارك بقوله:» بالنسبة لرجال الأمن الأوفياء فأيام العيد لديهم تعني لهم مزيداٍ من الجهود واليقظة الأمنية فنحن في يوم العيد ومنذ الصباح الباكر نتواجد في معسكراتنا ونؤدي صلاة العيد بين زملائنا وبعدها يتم قراءة برقية تهنئة فخامة رئيس الجمهورية لأبطال القوات المسلحة والأمن بهذه المناسبة بعد ذلك يتم التوجه نحو المهام الموكلة إلى رجال الأمن بحسب الخطة الأمنية.. كما تقوم قيادة أمن العاصمة صنعاء بالنزول الميداني إلى الفروع وأمن المناطق ومراكز الشرطة وأماكن الخدمات الخارجية لغرض التعقيب وتبادل التهاني والتبريكات مع الجميع ورفع المعنويات لديهم.. وأقولها وبأمانة إن فرحتنا الكبرى ويوم عيدنا هوعندما نشعر أن المواطن يرضى عن أعمالنا التي نقوم بها ويتبادل معنا التهاني ونحن في أماكن أعمالنا وواجباتنا وحين نرى الابتسامة مرسومة على شفاه المواطن وكذا الأطفال نشعر أننا نقوم بواجبنا كما يجب أن نقوم به وهنا تغمر الفرحة قلوبنا وتنسينا البعد عن أطفالنا في هذه اللحظات التي نرى فيها عامة الناس بين أطفالهم وأسرهم ينعمون بالأفراح والمسرات وهذا هوما نرجوه للجميع ونقول لهم أفراحكم وسعادتكم هي عيدنا نسأل الله أن تعم الفرحة قلوب الجميع وأن يديمها على كافة أبناء الشعب اليمني بأمن وأمان وكل عام وأنت والجميع بألف خير». بعد ذلك اتجهنا إلى مقر مصلحة الدفاع المدني التابعة لوزارة الداخلية لنجد وكيل مصلحة الدفاع المدني العقيد عبدالكريم معياد الذي أوضح أن شعور أبناء الدفاع المدني لا يختلف عن بقية أفراد الأمن المنتسبين لوزارة الداخلية والمرابطين في مواقعهم المختلفة من أجل تحقيق الأمن والاستقرار للوطن.. مشيراٍ إلى أن مايقوم به رجال الشرطة والأمن ومنهم رجال مصلحة الدفاع المدني وفروعها بالمحافظات بشكل عام وفي المناطق الساحلية والأماكن التي يقع فيها السدود بشكل خاص هو عمل مقدس. ومن أجل الحافظ على حياة المواطنين المتوافدين على الشواطئ والسدود خلال أيام العيد نسقت مصلحة الدفاع المدني مع مصلحة خفر السواحل والجهات ذات العلاقة مثل المجالس المحلية لتوفير أدوات الأمن والسلامة في هذه المناطق وكذلك تناوب الغواصين بشكل دائم في هذه الأماكن» بحسب معياد». وأشار معياد إلى أن جميع أفراد الدفاع المدني في حالة استنفار وجاهزية في كل المحافظات للحفاظ على أرواح المواطنين في الحدائق والمنتزهات العامة.. مهنئاٍ قيادات وزارة الداخلية ممثلة باللواء الدكتور/ عبدالقادر قحطان وزير الداخلية ونائبه اللواء على ناصر لخشع وجميع قيادات الوزارة ومنتسبيها من ضباط وصف وجنود وعلى وجه الخصوص منتسبي مصلحة الدفاع المدني وفروعها وكذلك جميع أبناء الشعب اليمني بهذه المناسبة العظيمة.
عادل حويس