الوزير الإرياني: الحرس الثوري الإيراني ينقل آلاف المقاتلين الطائفيين إلى مناطق سيطرة الحوثي
اولمبياد باريس: منتخب العراق يخسر امام نظيره الارجنتيني بثلاثة اهداف مقابل هدف
الأونروا: مقتل 199 موظفاً أممياً منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة
ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 39258 شهيدا و90589 مصابا
إقامة العرس الجماعي الأول لـ 100 عريس وعروسة في روكب بالمكلا
الارياني يحذر من اقدام الحرس الثوري الإيراني على نقل مليشياته الطائفية العابرة للحدود لمناطق سيطرة المليشيا الحوثية
تشييع جثمان الشهيد العقيد علي الشحري بمدينة مأرب
رئيس مجلس القيادة وعضوا المجلس عبدالله العليمي وعثمان مجلي يصلون المكلا
جهود حثيثة لسفارة بلادنا في أثيوبيا تعيد فتح باب التأشيرات لليمنيين
لاعبو اليمن يرفعون العلم في حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية (باريس 2024)
![](images/b_print.png)
شهدت مدينة إب وضواحيها وكذا عواصم مديرياتها خلال الأونة الأخيرة انتشارا◌ٍ ملحوظا◌ٍ للكلاب المسعورة رغم المحاولات التي قامت بها الجهات المعنية والمختصة في المحافظة للحد من تلك الظاهرة التي لاتزال تشكل خطرا◌ٍ كبيرا◌ٍ على المواطنين وحياتهم وبالذات الأطفال حيث ذكرت مصادر محلية بمنطقة مشورة لـ”الثورة” أن الطفل أمين علي عبده يبلغ من العمر 9 سنوات وهو من منطقة مشورة غرب المدينة توفي يوم الأربعاء الماضي نتيجة إصابته بداء الكلب نتيجة لعجز والده الفقير عن شراء ما تبقى من الجرع العلاجية المحددة لإبنه أو إسعاف أبنائه الثلاثة الذين أصيبوا بنفس المرض إثر تعرضهم للعدوى التي نقلها إليهم أخاهم المتوفي في المنزل الذي يعيش حاليا◌ٍ حالة مأساوية صعبة لعدم قدرة والدهم عن علاجهم وتوفير وشراء الجرع الخاصة بداء الكلب بعد أن نفذت الجرع من مكتب الصحة والسكان بالمحافظة حسب ما أكده المكتب على لسان المدير العام الدكتور عبدالملك الصنعاني الذي أوضح أن الجرع العلاجية تم نفاذها بالكامل وليس بمقدور مكتب الصحة بالمحافظة توفيرها قبل نهاية العام الحالي حيث أن كمية الدواء التي تخصصه وزارة الصحة سنويا◌ٍ لمحافظة إب من جرعات داء الكلب تم استنفاذها في وقت سابق نظرا◌ٍ لتزايد حالات الإصابة بالداء حيث يستقبل المكتب يوميا◌ٍ عشرات الحالات من المصابين غالبيتهم من الأطفال والنساء. كاشفا◌ٍ عن الأسباب الرئيسية لانتشار الكلاب الشاردة والمسعورة في المدينة بشكل كبير يأتي نتيجة لقيام أصحاب محلات ومهنة الذباحة بذبح المواشي في دكاكين وحوانيت داخل المدينة أدت إلى انتشار الكلاب و التي تهدد حياة الناس إضافة إلى تواجد أسواق ومسالخ بيع الدجاج في الحارات والشوارع المأهولة بالسكان والمواطنين. ودعا الدكتور الصنعاني الجميع إلى ضرورة التعاون الجاد لقتل الكلاب وإبادتها بصورة عاجلة تفاديا لنتائجها الوخيمة محملا◌ٍ في الوقت نفسه مايعرف بصحة البيئة التابعة لمكتب الأشغال المسؤولية الكاملة لعجزهم التام من إنهاء تلك الظاهرة. وأثناء اللقاء مع مديرالصحة بإب الدكتور عبدالملك الصنعاني وصلت إلى المكتب عدد من الحالات من بينها الطفل خيري كمال هدوان 12 عاما◌ٍ من أبناء مديرية بعدان وقد بترت إحدى أصابع يده نتيجة تعرضه لعضة كلب مسعور.