الوزير الإرياني: الحرس الثوري الإيراني ينقل آلاف المقاتلين الطائفيين إلى مناطق سيطرة الحوثي
اولمبياد باريس: منتخب العراق يخسر امام نظيره الارجنتيني بثلاثة اهداف مقابل هدف
الأونروا: مقتل 199 موظفاً أممياً منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة
ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 39258 شهيدا و90589 مصابا
إقامة العرس الجماعي الأول لـ 100 عريس وعروسة في روكب بالمكلا
الارياني يحذر من اقدام الحرس الثوري الإيراني على نقل مليشياته الطائفية العابرة للحدود لمناطق سيطرة المليشيا الحوثية
تشييع جثمان الشهيد العقيد علي الشحري بمدينة مأرب
رئيس مجلس القيادة وعضوا المجلس عبدالله العليمي وعثمان مجلي يصلون المكلا
جهود حثيثة لسفارة بلادنا في أثيوبيا تعيد فتح باب التأشيرات لليمنيين
لاعبو اليمن يرفعون العلم في حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية (باريس 2024)
![](images/b_print.png)
كل ما أريده البقاء في الوطن¡ وعدم العودة للغربة التي اخذت من عمري 20 عاما¡ وكذلك استرجع إرث والدي المغتصب من قبل أولاد عمي بمساعدة بعض رجال القضاء” هكذا قالها رجل الـ93 الوالد/ عبدالله محسن يحي محمد صلاح الشرجي¡ أحد أبناء مديرية مغرب عنس¡ محافظة ذمار¡ حين قدم إلى مقر الصحيفة¡الثلاثاء الماضي وهو حاملا عددا من الأكياس المليئة بالوثائق وأوراق التقاضي. وأضاف: “بعد أن قضيت 40 عاما من عمري وأنا في قاعات المحاكم والنيابات¡ بلا جدوى ولذلك قدمت إلى الصحيفة كونها الرسمية¡ لأناشد وزير العدل ورئيس مجلس القضاء الأعلى ولتوصل صوتي إليهم للنظر في قضيتي التي لم تجد احكامها الصادرة من محكمة غرب عنس¡ طريقا للتنفيذ¡ وكذلك السماح لي بلقائهم” السنوات “20” التي قضاها الحاج عبدالله خارج الوطن¡ متنقلا مابين دول قارة افريقيا¡ جعلت آرث ابيه¡ الذي وفاه الأجل وقت غيابه معرضا◌ٍ للاغتصاب¡ بحسب قوله¡ من قبل أبناء عمومته¡ الذين وصفهم بالمتنفذين كونهم من فئة التجار الكبار.. ويضيف ” قضاة ووكلاء نيابات وشخصيات كبيرة من رجال السلطة¡ حاولوا تنفيذ أحكام القضاء التي تؤكد بقاء إرث والدي. رهن الشرجي بيته الواقع في مغرب عنس بعد أن استنفذ كل المال الذي ادخره خلال غربته في سبيل استرجاع حق والده الذي تنص عليه الشريعة والقانون.. لم يتبق معه سوى الله¡ وتفاعل أهل الحكم العقد مع قضيته والالتفات إلى مناشدته الذي يأمل أن يتجاوب معها وزير العدل ورئيس المجلس الأعلى للقضاء. بدورنا نطرح القضية أمام الجهات المختصة وذات العلاقة بقضية الحاج عبدالله.. ونأمل من وزير العدل ورئيس مجلس القضاء الأعلى أن يتكرموا بلقاء الوالد الذي قضى نصف عمره في مهنة البحث عن العدالة وايمانا منه بمبدأ العدالة الذي لا يضيع طالما وراءه مطالب.