مناقشة الوضع في اليمن مع المندوبين الدائمين لسلوفينيا وباكستان وكوريا في الامم المتحدة
وزير الخارجية يبحث مع نظيره الأذربيجاني سبل تعزيز العلاقات الثنائية
وزير الدفاع: جاهزون لمعركة التحرير الحاسمة وتطهير اليمن من إرهاب إيران ومليشياتها الحوثية
الإرياني: الحوثيون يزيفون التأييد بالترهيب والشعب اليمني ينتظر الخلاص
الزنداني يبحث مع نظيره العراقي تعزيز التعاون في مختلف المجالات
اليمن يشارك في البطولة العربية الـ16 للروبوت والذكاء الاصطناعي بتونس
وزير الخارجية يشارك في منتدى أنطاليا الدبلوماسي
الصليب الأحمر الدولي يدعو لاستئناف ادخال الدعم الإنساني إلى غزة
ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة إلى 50,912 شهيدا
الأونروا: نزوح 400 ألف فلسطيني في قطاع غزة منذ 18 مارس

كل ما أريده البقاء في الوطن¡ وعدم العودة للغربة التي اخذت من عمري 20 عاما¡ وكذلك استرجع إرث والدي المغتصب من قبل أولاد عمي بمساعدة بعض رجال القضاء” هكذا قالها رجل الـ93 الوالد/ عبدالله محسن يحي محمد صلاح الشرجي¡ أحد أبناء مديرية مغرب عنس¡ محافظة ذمار¡ حين قدم إلى مقر الصحيفة¡الثلاثاء الماضي وهو حاملا عددا من الأكياس المليئة بالوثائق وأوراق التقاضي. وأضاف: “بعد أن قضيت 40 عاما من عمري وأنا في قاعات المحاكم والنيابات¡ بلا جدوى ولذلك قدمت إلى الصحيفة كونها الرسمية¡ لأناشد وزير العدل ورئيس مجلس القضاء الأعلى ولتوصل صوتي إليهم للنظر في قضيتي التي لم تجد احكامها الصادرة من محكمة غرب عنس¡ طريقا للتنفيذ¡ وكذلك السماح لي بلقائهم” السنوات “20” التي قضاها الحاج عبدالله خارج الوطن¡ متنقلا مابين دول قارة افريقيا¡ جعلت آرث ابيه¡ الذي وفاه الأجل وقت غيابه معرضا◌ٍ للاغتصاب¡ بحسب قوله¡ من قبل أبناء عمومته¡ الذين وصفهم بالمتنفذين كونهم من فئة التجار الكبار.. ويضيف ” قضاة ووكلاء نيابات وشخصيات كبيرة من رجال السلطة¡ حاولوا تنفيذ أحكام القضاء التي تؤكد بقاء إرث والدي. رهن الشرجي بيته الواقع في مغرب عنس بعد أن استنفذ كل المال الذي ادخره خلال غربته في سبيل استرجاع حق والده الذي تنص عليه الشريعة والقانون.. لم يتبق معه سوى الله¡ وتفاعل أهل الحكم العقد مع قضيته والالتفات إلى مناشدته الذي يأمل أن يتجاوب معها وزير العدل ورئيس المجلس الأعلى للقضاء. بدورنا نطرح القضية أمام الجهات المختصة وذات العلاقة بقضية الحاج عبدالله.. ونأمل من وزير العدل ورئيس مجلس القضاء الأعلى أن يتكرموا بلقاء الوالد الذي قضى نصف عمره في مهنة البحث عن العدالة وايمانا منه بمبدأ العدالة الذي لا يضيع طالما وراءه مطالب.