قائد محور البيضاء يكرم خريجي الدفعة الـ12 تأهيل ضباط من منتسبي المحور واللواء ١١٧ مشاة الأهلي يتفوق على الفيحاء في الدوري السعودي للمحترفين وقفة بمأرب للتضامن مع الشعب الفلسطيني والتنديد بالجرائم الصهيونية في غزة المنتخب الوطني لكرة القدم يبدأ معسكره الخارجي بماليزيا استعداداً لخليجي 26 الأمم المتحدة: حياة أكثر من مليوني فلسطيني في غزة على المحك الارياني: تشويه القيادي الحوثي الاهنومي لتاريخ اليمن عقيدة ونهج وسلوك للمليشيات الاجرامية اليمن تشارك في اجتماعات مجلس محافظى وكالة الطاقة الذرية محافظ الحديدة يدعو المنظمات إلى تنفيذ مشاريع مستدامة تخدم المواطنين مركز الملك سلمان ينفذ مشروعاً لمعالجة مشكلة نقص المياه في مديرية ذوباب بتعز اختتام ورشة العمل الخاصة بالعنف القائم على الفتيات بعدن
❊ .. من بين ملفات القضايا ومحاضر تحقيقات النيابة سلط (قضايا وناس) الأضواء على ملف هذه القضية ليس لموضوعية القضية بل لطريقة وعملية الاستدراج الذي باشرها الجاني مع ضحيته فوقعت بين انيابه المفترسة ولكل جان وسائل وطرق توصل الضحية إلى نهاية شباكه. الضحية (م) وعمرها ٩١ عاما طالبة حصلت على الدرجة الأولى في السنة الأخيرة من الثانوية على معدل 98٪ مما أهلها للحصول على مقعد في دراسة الطب. بداية القضية وأحداثها التي يعاني منها أبناء وبنات المغتربين لا يستطيعون إكمال دراستهم العليا أو الجامعية في المملكة العربية السعودية مما يدفع معظم الراغبين بإكمال دراستهم الجامعية في وطنهم الأم اليمن. فقد كان قدر هذه الفتاة يترصدها حيث تسلط عليها سائق التاكسي (و) يعمل كسائق تاكسي في العاصمة صنعاء واستطاع الجاني أن يستدرج الشابة طالبة الطب من نقاط ضعف ضحيته ويباشر عملية التخطيط ويرسم طريق الحيلة والوسيلة التي توقع فريسته في إدارة أعماله الشيطانية. ملخص هذه القضية الضحية (م-ع-و) كانت تبحث عن سائق تاكسي أمين يتولى عملية توصيلها من وإلى مقر دراستها وسكنها وفي ذات يوم صادفت الجاني سائق التاكسي وقام بإيصالها بكل لطف ويسر واحترام في بداية الأمر. وفي المرة الثانية استدرج الجاني ضحيته إلى كهف عرينه فقام صاحب التاكسي الجاني بأخذ ضحيته إلى منزله حيث توجد والدته وزوجته بصدد تعرف الضحية على أفراد أسرته¿! ليتم تأمين الضحية وليقوم الجاني بإكمال بقية خطته بعد تعريف الضحية بأسرته. وفي المرة الثالثة قام بعمل وليمة وعزومة غداء في أحد المطاعم الراقية في العاصمة صنعاء واصطحب الجاني والدته إلى جانب الضحية ومباشرة بعد وليمة تناول الغداء انتقل سائق التاكسي إلى الطريق المتبقي لإكمال عملية السرقة على الضحية فقد أوهم الضحية بالحب والزواج والغيرة وأدعى الجاني أن زوجته أم أبنائه لا يحبها ويكرهها بقصد ايقاع الضحية في شباكه مما زاد من ثقة الضحية بالمفترس وكان يترصد في كل مرة لهذه الفتاة الفريسة تحت مسمى دافع الغيرة المزعومة من قبله عليها. وفي المرة الرابعة استغل سائق التاكسي ضحيته فعند نزولها لتقوم بعملية السحب عن طريق الصراف الآلي لسحب مبلغ من النقود لقضاء حاجتها الشخصية فإذا بالجاني يقف خلفها ويرمق بعيناه على أصابع الضحية وهي تقوم بإدخال الرقم السري المكون من أربعة أرقام فحفظه الجاني ولم يتبق أمامه لتنفيذ جريمته سوى حصوله على بطاقة الصراف الآلى التابعة لها دون علم الضحية. فانتظر الفرصة حتى تركت الفتاة حقيبتها اليدوية لبعض من الوقت وبسرعة قام سائق التاكسي بسرقة البطاقة من حقيبة ضحيته وأضحت الفرصة سانحة لمباشرة عملية السرقة. وفي المرة الخامسة كان أول عمل يقوم به الجاني بعد سرقة البطاقة الذهاب إلى الصراف الآلي ليقوم بسحب وسرقة مبالغ مالية للضحية فقد كشفت الحسابات البنكية أن المبالغ التي سحبها الجاني من حساب الضحية تقدر بسبعمائة وخمسون ألف ريال قام بسرقتها سائق التاكسي من حساب ضحيته دون علمها. وذات مرة وفي عملية من عمليات سحب أخرى قام الصراف الآلى بسحب ومصادرة تلك البطاقة فقد أخطأ السارق في هذه المرة وتدخل القدر بعد أسابيع مرت لينبه تلك الفتاة بعدم وجود بطاقة صرافها الآلي في حقيبتها. فلم تكتشف قبل ذلك سرقة البطاقة إلا حين ذهبت إلى أحد محلات الكوافير لتصفيف شعرها واحتياجها لسحب نقود ولم تجد تلك البطاقة فقد راودها الشك بأن البطاقة فقدت في تاكسي الجاني ومن مستندات ومحاضر هذه القضية بالنيابة وجدنا اعترافات لسائق التاكسي فقد اعترف بحقيقة كل ما ذكر وأضاف في اعترافاته الشيطانية حتى يضع الفتاة ضحيته وفريسته إكمالاٍ لبقية خطته الشيطانية ليضع الضحية في حرج ويتم انسحابها بهدوء وتنازلهم عن القضية المرفوعة ضده.