قائد محور البيضاء يكرم خريجي الدفعة الـ12 تأهيل ضباط من منتسبي المحور واللواء ١١٧ مشاة الأهلي يتفوق على الفيحاء في الدوري السعودي للمحترفين وقفة بمأرب للتضامن مع الشعب الفلسطيني والتنديد بالجرائم الصهيونية في غزة المنتخب الوطني لكرة القدم يبدأ معسكره الخارجي بماليزيا استعداداً لخليجي 26 الأمم المتحدة: حياة أكثر من مليوني فلسطيني في غزة على المحك الارياني: تشويه القيادي الحوثي الاهنومي لتاريخ اليمن عقيدة ونهج وسلوك للمليشيات الاجرامية اليمن تشارك في اجتماعات مجلس محافظى وكالة الطاقة الذرية محافظ الحديدة يدعو المنظمات إلى تنفيذ مشاريع مستدامة تخدم المواطنين مركز الملك سلمان ينفذ مشروعاً لمعالجة مشكلة نقص المياه في مديرية ذوباب بتعز اختتام ورشة العمل الخاصة بالعنف القائم على الفتيات بعدن
❊ .. الأمن كل لا يتجزأ وبعض الجرائم الكبيرة تأتي من أبسط الأحداث إذا لم تجد سرعة استجابة أمنية وهو ترجمة للمقولة المشهورة ” والنار تأتي من أصغر الشرر ” ولذلك فإن الدولة كلما سدت ثغرة ينفذ منها المجرمون لارتكاب جرائمهم كلما حدت من ارتكاب الجرائم . في بلادنا لم نستطع حتى الآن استغلال واستثمار شركات الحراسة الأمنية الخاصة التي زادت أعدادها في الآونة الأخيرة ومعظمها تمارس أعمالها دون رقابة أو إشراف من جهات الأمن المختصة بوزارة الداخلية بل وكثير منها بدون ترخيص مكتمل الأركان !! شركات الحراسة الأمنية الخاصة تتواجد في كثير من المستشفيات والمراكز التجارية والبنوك وشركات تحويل الأموال والصرافة والمطاعم والمؤسسات وغيرها من المرافق التي تحتاج إلى ضبط الحالة الأمنية فيها ولذلك فهي تتعامل مع عدد لا محدود من الأحداث والقضايا على مدار الساعة ولو أحسنا استغلالها سنحد كثيرا من ارتكاب الجريمة بفعل الدور الوقائي لاستمرارية تواجد الخدمات ما يمنع وقوع الحدث أو ارتكاب جريمة و السيطرة عليها إن حدثت ( إذا تم تدريبهم جيدا بأشراف الوزارة ) ولكن !!! _ هل نملك حصرا بكل تلك الشركات ¿ _ هل أشرفت الوزارة على تدريب وتأهيل منتسبي تلك الشركات وتحققت من جاهزية كل منهم وقدرته على التعامل الأمني والسيطرة كما يجب عند مواجهة حدث من الأحداث ¿ _ هل كل سلاح يحمله أفراد تلك الشركات مرخص تم أخذ بصمته ومناسب للمكان الذي يستخدم فيه أم أنه يصبح أكثر خطورة بحكم أن مصلحة ملاك المنشأة التي تحرسها الشركة الأمنية أهم من حياة مرتادي تلك المنشأة ¿ الوزارة بحاجة ماسة إلى أن تنشئ إدارة خاصة بشركات الحراسة الأمنية الخاصة تضع المعايير والشروط الواجب استيفاءها في تلك الشركات وتقوم بإصدار التراخيص اللازمة لها. وهذه الإدارة يكون على عاتقها أيضا اعتماد شهادة كفاءة لكل منتسبي شركات الحراسة الأمنية بعد أن يشرف مندوبوها على عملية الدراسة والتدريب من كافة جوانبه . سبق لي حين كنت قائدا للشرطة الراجلة أن عرضت خبرتي في عون من يريد إنشاء مثل تلك الشركات وبالفعل ساعدت ( دون مقابل ) البعض منها عبر وضع برامج التدريب المناسبة والاشراف أحياناٍ على التدريب إيماناٍ مني بأنهم كلما كانوا أفضل تأهيلاٍ كلما خففوا عنا (أجهزة الشرطة الرسمية) أعباء ما كنا نستطيعها . فقدرة الوزارة من الامكانات البشرية والمادية لا تمكنها من تغطية كل الجوانب التي تغطيها شركات الأمن الخاصة نخلص إلى أن على وزارة الداخلية الاهتمام بشركات الحراسة الأمنية الخاصة بقدر وحجم الدور الذي يمكن ان تلعبه تلك الشركات في الواقع الأمني . أعلم أن بعض كتاباتي يغلب عليها النقد وأرجو إن كان القراء الكرام من صناع القرار أن يتقبلوا ذلك النقد من باب ” رحم الله مرءاٍ أهدى إلي عيوبي ” لأنني أكتبه من واقع خبرة 26 سنة من العمل الأمني والشرطي الميداني وإن لم يكونوا في موقع قرار فأرجوا أن يكون فيه تنوير لما يجب أن نكون عليه نقصد وجه الله سبحانه من وراء ذلك ولزوم خدمة وطننا الغالي بما نستطيعه خشية أن لا نكون من جملة المقصين فنسلم تأنيب الضمير بأننا لم نشارك الظلم والفساد والفشل بالسكوت عنه رغم العلم به. همسة أمنية : ❊ الاهتمام بقواعد السلامة العامة والإجراءات الوقائية في المنزل تقيكم وأسركم شرور الحوادث … قليل من الاهتمام يبعد عنكم كثيراٍ من الندم . دام اليمن ودمتم بإذن الله سالمين . قائد شرطة الدوريات الراجلة سابقا. [email protected]