مركز الإسناد الطبي للقوات المشتركة السعودية يوفّر الرعاية الصحية لحجاج ذوي الشهداء والمصابين
مسلّح حوثي يرتكب مجزرة داخل مسجد برداع
أجهزة الأمن تضبط 33 متهما ومشتبها بقضايا وجرائم جنائية مختلفة
الهلال الاحمر الاماراتي يدشن مشروع توزيع الأضاحي بحضرموت
العميد شُجُون يتفقد أبطال الجيش في الجبهات الجنوبية لمحافظة مأرب
المدينة المنورة تستعد لاستقبال طلائع الحجاج المتعجلين
"التعاون الخليجي يرحب بقرار منح فلسطين صفة "دولة مراقب غير عضو" بمنظمة العمل الدولية
اللواء فاضل يتفقد المقاتلين في الخطوط الأمامية شمال تعز
الرئيس العليمي يهاتف الرئيس السابق ونائبه للتهنئة بمناسبة عيد الاضحى المبارك
شركة الغاز: استمرار تموين عدن بالغاز المنزلي ورفع المخصص بنسبة 60 بالمائة

لا يزال المسن من أبناء الجعاشن يجمع تلك العلب البلاستكية هو وأبناؤه .. ينتظر يوم الفرج بإبلاغه العودة هو وأقاربه وأصدقاؤه. لقد ظلوا أمام الحرم الجامعي قبل احداث العام 2011م يعتصمون ويرفعون صوتهم ما استطاعوا لكن قضيتهم ظلت تتراوح بين منظمات المجتمع المدني ليوصلوا قضيتهم إلى أعلى هرم في الحكومة. يحكي ذلك الأب المسن عن اشتياقه لقريته التي طرد منها الى مزرعته التي كانت تنبض بالحياة.. يشتاق الى رائحة البن والجوافة وشجرة الطنب . لقد اعتصم هذا الرجل المسن وأبناء الجعاشن 360 اعتصاما في عام 2010م لم يتركوا خلالها وزارة أو هيئة حكومية وحتى مكتب النائب العام إلا وعرضوا قضيتهم بحقهم في العودة إلى قراهم يرفعون صوتهم ومطالبين اللجوء الإنساني. تفاءلوا خيرا◌ٍ قبل ذلك بعد أحداث 2011م وخروج الشباب إلى الساحات وكانت هناك فرصة لتعويضهم مقابل أن يتنازلوا عن قضيتهم لكنهم رفضوا هذا العرض المغري لأن هدفهم هو الحصول على العدالة. يشير هذا العجوز إلى أنهم لم يتمنوا في أول شهرين من اعتصامهم إلا أن يعيدوا مستحقاتهم.. أما اليوم فهم يريدون محاكمة عادلة لقضيتهم ليس هذا فحسب إنما يتطلعون لوطن ودلة مدنية يتطلعون لقضاء مستقل وعادل على حد تعبيره كي ينصفهم وينصف كل ابناء اليمن الذين يقعون تحت وطأة القهر والظلم.