قائد محور البيضاء يكرم خريجي الدفعة الـ12 تأهيل ضباط من منتسبي المحور واللواء ١١٧ مشاة الأهلي يتفوق على الفيحاء في الدوري السعودي للمحترفين وقفة بمأرب للتضامن مع الشعب الفلسطيني والتنديد بالجرائم الصهيونية في غزة المنتخب الوطني لكرة القدم يبدأ معسكره الخارجي بماليزيا استعداداً لخليجي 26 الأمم المتحدة: حياة أكثر من مليوني فلسطيني في غزة على المحك الارياني: تشويه القيادي الحوثي الاهنومي لتاريخ اليمن عقيدة ونهج وسلوك للمليشيات الاجرامية اليمن تشارك في اجتماعات مجلس محافظى وكالة الطاقة الذرية محافظ الحديدة يدعو المنظمات إلى تنفيذ مشاريع مستدامة تخدم المواطنين مركز الملك سلمان ينفذ مشروعاً لمعالجة مشكلة نقص المياه في مديرية ذوباب بتعز اختتام ورشة العمل الخاصة بالعنف القائم على الفتيات بعدن
أكثر من 1500 يافع ويافعة تم استهدافهم في عدد من المحافظات
تمثل المرحلة الانتقالية في اليمن فرصة نادرة لوضع الأطفال واليافعين على رأس الأجندة الوطنية السياسية والتنموية والإنسانية والتأثير في رسم السياسات الخاصة بهم لتمكين الأجيال الشابة من المساهمة في رسم مستقبلهم وتركز أهم عناصر مؤشر التنمية البشرية على وفيات الرضع معدلات وفيات الأطفال دون الخامسة معدلات الأمية والوصول إلى خدمات مياه سليمة وخدمات صرف صحي ملائمة جميعها تتمحور حول الأطفال حيث تستخدم هذه المؤشرات كأداة لقياس مدى ازدهار ومستقبل أي أمة. وفي هذا الخصوص تنفذه منظمة اليونسيف بالشراكة مع منظمة طمي ومنظمة »سول« ومؤسسة القيادات الشابة والمدرسة الديمقراطية ومنظمة »أكول أكسس« مشروع وصل الذي يهدف إلى تبني حقوق الطفل كإطار حقوقي منظم ويعبر عن حق شريحة مهمة من المجتمع اليمني في توفير منابر لها لتعبر عن واقعها ومخاوفها وآمالها وطموحاتها ومعرفة احتياجاتهم. الأطفال مستقبل الأمة ويسعى المشروع الى أن تتضمن قضايا الأطفال (من الفئة العمرية دون 18 سنة – والذي يمثلون أكثر من 50٪ من إجمالي عدد السكان في اليمن) وخاصة اليافعين/اليافعات ضمن الفئة العمرية 15 – 17 سنة والتي تشكل الفئة المباشرة للمشروع في صلب نقاشات وتوصيات مؤتمر الحوار يعد مسألة جوهرية للنجاح على المدى الطويل ولمستقبل اليمن أيضاٍ خصوصاٍ وان الأطفال هم مستقبل أي أمة وأغلى وهم أغلى ما تملك فالقرارات التي تضمن صحة وتعليم وحماية الأطفال وكذا الاهتمام بهم اليوم سترسي أسس ليمن آمن وقوي ومزدهر في الغد. منبر آمن لليافعين يسعى مشروع وصل” نحو المؤتمر الوطني لليافعين واليافعات في اليمن” والذي يهدف لتوفير منبر آمن لليافعين واليافعات ضمن الفئة العمرية 15-17 سنة للتعبير عن همومهم وقضاياهم وحقوقهم واحتياجاتهم وتطلعاتهم في المستقبل حيث تشير احصائيات منظمة اليونيسيف في اليمن الى أن الشريحة العمرية بين 15 و17 سنة تشكل 1.5 مليون شخص وتمثل موارد مهمة لا يمكن الاستغناء عنها في المجتمع حيث أن هذه الفئة التي تتضمن “اليافعين” تتعرض لعديد مخاطرº أهمها “الزواج المبكرº بسبب عدم التحديد القانوني لسن الزواج الأدنى في اليمن” كما أن “الكثير من اليافعين يْجبِرون على مغادرة المدرسة والعمل في مهن خطرة”. جهد وطني يقول الأخ عصام الروحاني منسق مشروع “وصل” في مؤسسة تنمية القيادات الشابة ان المشروع عبارة عن جهد وطني يسعى الى الوصول الى شريحة اليافعين واليافعات في ربوع اليمن وتمكينهم من التعبير عن انفسهم فيما يتعلق بواقعهم وقضاياهم وتصوراتهم المستقبلية وصولا الى عقد مؤتمر وطني لطرح قضاياهم وحقوقهم مشيرا الى ان المؤسسة تنفذ المشروع في خمس محافظات مستهدفة باعتبارها إحدى المنظمات المحلية المشاركة في تنفيذ المشروع والذي يستهدف جميع محافظات الجمهورية. واوضح منسق المشروع في مؤسسة تنمية القيادات الشابة الروحاني أن الحملة تجاوزت أكثر من 1500 يافع ويافعة من مختلف الشرائح في المجتمع ضمن الفئة العمرية 15-17 سنة في عدد من المحافظات مشيرا الى ان هناك عشر فئات يغطيها المشروع تمثلت في : طلاب المدارس الأطفال النازحون الأطفال الأشد فقرا (المهمشين) الأيتام أطفال الشوارع والأطفال العاملين الأطفال المعوقون والمجندون تحت سن 18 سنة إضافة إلى الأطفال الذين تعرضوا للاتجار بالإضافة إلى الأطفال الذين في تماس مع القانون والأطفال المتزوجين. تعزيز مفاهيم نماء اليافعين واكد الروحاني ان المشروع يستند إلى اتفاقية حقوق الطفل (والتي صادقت عليها الحكومة اليمنية) على اليافعين واليافعات لتطويره من خلال تعزيز مفاهيم نماء ومشاركة اليافعين واليافعات حيث يشمل المشروع عقد جلسات تشاور والتي تستخدم أدوات منها جلسات الاستماع وأسبوع من حياتي إضافة إلى المبادرات التي يقودها اليافعين واليافعات مثل الألعاب والرسم على الجدران وغير ذلك بْغية تسليط الضوء على القضايا والحقوق التي تْعد ذات أهمية قصوى بالنسبة لليافعين واليافعات. منوها بأنه سيتم جمع تلك القضايا والحقوق على شكل مخرجات نهائية سيتم طرحها في مؤتمر اليافعين واليافعات اليمنيين المقرر عقده في اكتوبر القادم. تعبير عن واقع وآمال اليافعين من جهتها قالت الأخت خولة العريقي منسقة مشروع “وصل” في منظمة سول أن المشروع ينفذ من قبل اليافعين أنفسهم ليطرحوا ما يشعرون به في ما يخص قضايا وهموم وطنهم تمهيداٍ لعقد المؤتمر الوطني لليافعين واليافعات في اليمن المقرر في اكتوبر القادم وتضمين ما لديهم من قضايا في المؤتمر حيث سيتم التركيز على البعد الثقافي بما يخص الشخصية اليمنية مشيرةٍ الى ان منظمة سول احد الشركا في تنفيذ المشروع ضمن الشركاء المحليين حيث وان المشروع يعبر عن حق شريحة مهمة من المجتمع في بلادنا من خلال توفير منابر لهذه الشريحة للتعبير عن واقعها وآمالها وطموحاتها وتكوين صورة واضحة وشاملة عن اليافعين واليافعات. واشارت العريقي الى أن المشروع يتكون من ست مراحل حيث تمثل المرحلة الأولى اعداد وتهيئة البنية الهيكلية للمشروع والمرحلة الثانية هي مرحلة بناء القدرات اما المرحلة الثالثة تتمثل في الإعداد لمرحلة العمل الميداني في حيت تمثل المرحلة الرابعة العمل الميداني في حين تمثل المرحلة الخامسة مرحلة تجميع نتائج الأعمال الميدانية وتحليها اما المرحلة السادسة والأخيرة هي عقد مؤتمر اليافعين واليافعات والإعداد والتحضير للمؤتمر. دعوة صادقة واشارت الى أن الاهتمام بأن مشروع »وصل« يعد خطوة كبيرة بالاهتمام بهذه الشريحةº كونها تمثل نسبة كبيرة من المجتمع اليمني وأنها ستصبح صانعة قرار في المستقبل القريب لافتة الى ان مشروع “وصل ” يمثل دعوة صادقة لوصل ما قد قطع بين الكبار واليافعين ودعوة لمزيد من المعرفة والتفهم لقضايا وحقوق اليافعين وخاصة الشريحة العمرية (15 -17) ومعرفة تطلعات هذه الشريحة في وطن يحيون فيه ويحيا فيهم. واضافت : يعمل المشروع في جميع المحافظات فهو مشروع وطني ولكن تختلف أدواته بحيث يسعى للوصول لليافعين بأشكال مختلفة ويركز في حملات استماع في عشر محافظات تم اختيارها على مجموعة من المعايير هي صنعاء وأمانة صنعاء الحديدة عدن أبين إب البيضاء صعدة حجة حضرموت. بيئة آمنة وداعمة لليافعين وحول سبب تسمية المشروع بـ”وصل” بهذا الإسم قالت منسقة المشروع في منظمة سول ان “وصل “يمثل دعوة صادقة أن نكون نحن الكبار مع هذه الشريحة في رحلتها نحو وطن يشبههم أكثر وفي أن نوفر بيئة آمنة وداعمة لمشاركة اليافعين واليافعات بحيث نتضامن معهم باعتبارهم مواطنون في وطن يحترم وجودهم وحقوقهم. الاهتمام باليافعين الاهتمام بهذه الفئة يعد من الأولويات لبناء المستقبلº كونها ستكون المهارة والقدرة في الغد القريب التي سيكون لها الفاعلية والمكانة للعمل والبناء الأمر الذي يستدعي من الحكومة القيام باستيعاب كافة مخرجات مشروع »وصل« وتبنيها في كافة مشاريع الدولة والعمل على استيعاب الطموحات والمواهب الناتجة عن هذه الشريحة التي نأمل بأن تلقى الاهتمام بها حيث وان هذه الشريحة تعاني من تحديات ومخاطر على تنوعها وتعددها بحكم أنها مرحلة انتقالية بين الطفولة والرشد وما تمر به من تغيرات بيولوجية ونفسية واجتماعية وعاطفية تجعلها أكثر عرضة للمخاطر.