مركز الإسناد الطبي للقوات المشتركة السعودية يوفّر الرعاية الصحية لحجاج ذوي الشهداء والمصابين
مسلّح حوثي يرتكب مجزرة داخل مسجد برداع
أجهزة الأمن تضبط 33 متهما ومشتبها بقضايا وجرائم جنائية مختلفة
الهلال الاحمر الاماراتي يدشن مشروع توزيع الأضاحي بحضرموت
العميد شُجُون يتفقد أبطال الجيش في الجبهات الجنوبية لمحافظة مأرب
المدينة المنورة تستعد لاستقبال طلائع الحجاج المتعجلين
"التعاون الخليجي يرحب بقرار منح فلسطين صفة "دولة مراقب غير عضو" بمنظمة العمل الدولية
اللواء فاضل يتفقد المقاتلين في الخطوط الأمامية شمال تعز
الرئيس العليمي يهاتف الرئيس السابق ونائبه للتهنئة بمناسبة عيد الاضحى المبارك
شركة الغاز: استمرار تموين عدن بالغاز المنزلي ورفع المخصص بنسبة 60 بالمائة

في الدول الأخرى تكون الثقافة مشكلة والعقوبات العامة وآليات تطبيقها أما لدينا فإن (الغوغاء) في الشوارع من يشكل ملامح هذه الثقافة ويحدد نسبها¡ في الدول الأخرى تزداد هذه الثقافة نضجا مع الزمن¡ وفي بلادنا نشاهد ارتفاع نسب المخالفات وزيادة مظاهر الاستهتار عند الناس وهم المسؤولين عن ذلك. في الدول الأخرى هناك احترام للذوق العام تكرسه ثقافة هذه الشعوب¡ وفي بلادنا تصبح قلة الحياء المروري سمة بارزة في معظم الشوارع والميادين العامة داخل المدن وخارجها. في البلاد الأخرى النظام المروري قادر على رصد المخالفين وردع المتلاعبين¡ وفي بلادنا نشهد كل أنواع الاستفزازات المرورية والممارسات الأنانية وعلى عينك يا تاجر وهذه تعود على سلوك الناس الرديء. في الدول الأخرى المعادلة تبدو متوازنة بين نظام العقوبات وحجم الخروقات التي تمارس كل دقيقة وثانية من عامة الناس. الثقافة المرورية مصدرها البيت والمدرسة والمجتمع وسيادة القانون العام. في الدول الأخرى احترام النظام وهيبته ظاهرة يحترمها الجميع¡ وفي بلادنا فإن هذا الاحترام وهذه الهيبة قد زالت مع زوال احترام المدرس وضياع هيبته في المدرسة والسبب الناس بما فيهم المتعلمين. في شوارع الدول الأخرى من يركب هذه السيارة يدرك قيمتها ويرتقي إلى قيمتها الحضارية¡ وفي بلادنا فإن بعض من يركب هذه السيارة لا يستحق ركوب سيارة مع احترامي للكثيرين. ربنا جنب اليمن الفتن فانت القادر على ذلك.