منتخبنا الوطني يسحق نظيره منتخب بروناي بتسعة أهداف نظيفة
السفير فقيرة يبحث مع مسؤول أردني سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين
وزارة الأوقاف تُعلن المنشآت المعتمدة لتفويج الحجاج لموسم حج 1447هـ
السفير طريق يشارك أبناء الجالية اليمنية في تركيا الاحتفال بالعيد الوطني الـ62 لثورة أكتوبر
عبدالله العليمي يستقبل نائب رئيس مجموعة الأزمات الدولية
باذيب يدعو مؤسسة التمويل الدولية إلى توسيع استثماراتها في عدة قطاعات حيوية
باهميل: ثورة 14 اكتوبر لم تكن حدثاً عابراً بل كانت تتويجاً لتراكم من الكفاح الوطني
حفل خطابي وفني في ماليزيا بالعيد الـ 62 لثورة 14 أكتوبر المجيدة
نائب وزير الخارجية يلتقي وكيل وزارة الخارجية السوداني
السلطة المحلية بتعز تحتفي بالعيد الوطني الـ 62 لثورة 14 أكتوبر

في الدول الأخرى تكون الثقافة مشكلة والعقوبات العامة وآليات تطبيقها أما لدينا فإن (الغوغاء) في الشوارع من يشكل ملامح هذه الثقافة ويحدد نسبها¡ في الدول الأخرى تزداد هذه الثقافة نضجا مع الزمن¡ وفي بلادنا نشاهد ارتفاع نسب المخالفات وزيادة مظاهر الاستهتار عند الناس وهم المسؤولين عن ذلك. في الدول الأخرى هناك احترام للذوق العام تكرسه ثقافة هذه الشعوب¡ وفي بلادنا تصبح قلة الحياء المروري سمة بارزة في معظم الشوارع والميادين العامة داخل المدن وخارجها. في البلاد الأخرى النظام المروري قادر على رصد المخالفين وردع المتلاعبين¡ وفي بلادنا نشهد كل أنواع الاستفزازات المرورية والممارسات الأنانية وعلى عينك يا تاجر وهذه تعود على سلوك الناس الرديء. في الدول الأخرى المعادلة تبدو متوازنة بين نظام العقوبات وحجم الخروقات التي تمارس كل دقيقة وثانية من عامة الناس. الثقافة المرورية مصدرها البيت والمدرسة والمجتمع وسيادة القانون العام. في الدول الأخرى احترام النظام وهيبته ظاهرة يحترمها الجميع¡ وفي بلادنا فإن هذا الاحترام وهذه الهيبة قد زالت مع زوال احترام المدرس وضياع هيبته في المدرسة والسبب الناس بما فيهم المتعلمين. في شوارع الدول الأخرى من يركب هذه السيارة يدرك قيمتها ويرتقي إلى قيمتها الحضارية¡ وفي بلادنا فإن بعض من يركب هذه السيارة لا يستحق ركوب سيارة مع احترامي للكثيرين. ربنا جنب اليمن الفتن فانت القادر على ذلك.