قائد محور البيضاء يكرم خريجي الدفعة الـ12 تأهيل ضباط من منتسبي المحور واللواء ١١٧ مشاة الأهلي يتفوق على الفيحاء في الدوري السعودي للمحترفين وقفة بمأرب للتضامن مع الشعب الفلسطيني والتنديد بالجرائم الصهيونية في غزة المنتخب الوطني لكرة القدم يبدأ معسكره الخارجي بماليزيا استعداداً لخليجي 26 الأمم المتحدة: حياة أكثر من مليوني فلسطيني في غزة على المحك الارياني: تشويه القيادي الحوثي الاهنومي لتاريخ اليمن عقيدة ونهج وسلوك للمليشيات الاجرامية اليمن تشارك في اجتماعات مجلس محافظى وكالة الطاقة الذرية محافظ الحديدة يدعو المنظمات إلى تنفيذ مشاريع مستدامة تخدم المواطنين مركز الملك سلمان ينفذ مشروعاً لمعالجة مشكلة نقص المياه في مديرية ذوباب بتعز اختتام ورشة العمل الخاصة بالعنف القائم على الفتيات بعدن
في الدول الأخرى تكون الثقافة مشكلة والعقوبات العامة وآليات تطبيقها أما لدينا فإن (الغوغاء) في الشوارع من يشكل ملامح هذه الثقافة ويحدد نسبها¡ في الدول الأخرى تزداد هذه الثقافة نضجا مع الزمن¡ وفي بلادنا نشاهد ارتفاع نسب المخالفات وزيادة مظاهر الاستهتار عند الناس وهم المسؤولين عن ذلك. في الدول الأخرى هناك احترام للذوق العام تكرسه ثقافة هذه الشعوب¡ وفي بلادنا تصبح قلة الحياء المروري سمة بارزة في معظم الشوارع والميادين العامة داخل المدن وخارجها. في البلاد الأخرى النظام المروري قادر على رصد المخالفين وردع المتلاعبين¡ وفي بلادنا نشهد كل أنواع الاستفزازات المرورية والممارسات الأنانية وعلى عينك يا تاجر وهذه تعود على سلوك الناس الرديء. في الدول الأخرى المعادلة تبدو متوازنة بين نظام العقوبات وحجم الخروقات التي تمارس كل دقيقة وثانية من عامة الناس. الثقافة المرورية مصدرها البيت والمدرسة والمجتمع وسيادة القانون العام. في الدول الأخرى احترام النظام وهيبته ظاهرة يحترمها الجميع¡ وفي بلادنا فإن هذا الاحترام وهذه الهيبة قد زالت مع زوال احترام المدرس وضياع هيبته في المدرسة والسبب الناس بما فيهم المتعلمين. في شوارع الدول الأخرى من يركب هذه السيارة يدرك قيمتها ويرتقي إلى قيمتها الحضارية¡ وفي بلادنا فإن بعض من يركب هذه السيارة لا يستحق ركوب سيارة مع احترامي للكثيرين. ربنا جنب اليمن الفتن فانت القادر على ذلك.