اليمن يشارك في الاجتماع العادي للاتحاد الدولي للرياضات الإلكترونية
وزير الصحة يبحث مع السفير الصيني لدى تعزيز التعاون في المجال الصحي
توزيع مستلزمات تعليمية وتقنية لجمعيات ذوي الإعاقة ومراكز محو الأمية في لحج بدعم سعودي
توقعات حالة الطقس في الجمهورية اليمنية ليوم غد الأحد
النعمان يصدر التوثيق الأول للحظات صالح الأخيرة
صحفيون محررون يطالبون الأمم المتحدة باستبعاد ومعاقبة الارهابي المرتضى ونائبه
عبدالله العليمي يصل الدوحة
محافظ حضرموت والوفد السعودي يعقدان اجتماعاً موسعاً بالوجهاء والأعيان والقيادات السياسية والاجتماعية
الحكومة تسلم جثامين 26 حوثيا ضمن مبادرة من طرف واحد
رئيس مجلس النواب يفتتح مشروعين للمياه بمديرية المعافر في تعز
الآن.. هنا أصبحت بعض المساجد منابر للفتنة والانبطاح السياسي للغير من الدول لا منابر للعبادة والعلم والخشوع بين يدي الله.. الآن وهنا سيس الدين حتى كاد يلفظ أنفاسه الأخيرة تحت وطأة النفاق والتبعية السياسية والقتل اليومي المعتاد. ونحن نحتفل بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه أفضل الصلاة والسلام يشهد المرء تحول رسالة المسجد من عبادة وهداية وعلم إلى منبر سياسي مفضوح التبعية للغير من الدول وإلى منبر للصراع السياسي بين هذا الفصيل أو الطائفة أو المذهب وذاك مما ينذر بوأد للدين وفي أحسن الأحوال تشويه لرسالة الإسلام. واليوم وفي ظل غياب شبه تام لدور الحكومة ممثلة بوزارة الأوقاف يصبح المواطن معنيا كليا بالحفاظ على نفسه وأسرته من التشويه السياسي الحاصل في دور العبادة وما تتبعها من مرافق… وكثيرة هي القصص التي نسمعها عن تحول بعض الشباب إلى هذا التيار أو ذاك والتحاق بعض البعض إلى جبهات القتال مع هذا أو ذاك. ولما كان ذلك كذلك أمسى التحذير من المساجد واجبا ولا يعني ذلك ترك المساجد والصلاة في البيوت لكن يعني أن كل أب وأم معنيان بتنظيف وعي أبنائهما مما قد يصيبهم من تزييف للوعي وتحريف لرسالة المسجد. أعود وأكرر أن رسالة المسجد غير ما يطرحه البعض في كثير من المساجد اليوم وتلحقه أياد شيطانية إلى المدرسة والشارع بل والبيوت لتزرع لنا شابا مفخخا هنا وآخر مجاهدا ضد أخيه المسلم هناك وثالث يسترسل في خشوعه ليتحين الانقضاض على فريسة أسمها السلطة تحت عباءة الدين المطهر من البدع أو حتى من الدين نفسه. الآن هنا لابد من الوقوف ضد كل قاتل تحت أي مسمى ديني لا الاكتفاء بمعاجلة الجرحى ودفع ديات الموتى.. الشهداء عند هذا الفصيل واللا شهداء عند نقيضه والعكس. الآن هنا يكون نبذ العنف بدا وتقبل الآخر حتى من دين آخر لا من مذهب أو فصيل فحسب. فلله محبة وتسامح وسلام وكذلك ما أرسله لنا من أديان.
