الأهلي يتفوق على الفيحاء في الدوري السعودي للمحترفين وقفة بمأرب للتضامن مع الشعب الفلسطيني والتنديد بالجرائم الصهيونية في غزة المنتخب الوطني لكرة القدم يبدأ معسكره الخارجي بماليزيا استعداداً لخليجي 26 الأمم المتحدة: حياة أكثر من مليوني فلسطيني في غزة على المحك الارياني: تشويه القيادي الحوثي الاهنومي لتاريخ اليمن عقيدة ونهج وسلوك للمليشيات الاجرامية اليمن تشارك في اجتماعات مجلس محافظى وكالة الطاقة الذرية محافظ الحديدة يدعو المنظمات إلى تنفيذ مشاريع مستدامة تخدم المواطنين مركز الملك سلمان ينفذ مشروعاً لمعالجة مشكلة نقص المياه في مديرية ذوباب بتعز اختتام ورشة العمل الخاصة بالعنف القائم على الفتيات بعدن اختتام ورشة تدريبية بسيئون حول تقييم وتحديد الاحتياجات وإعداد وكتابة التقارير
الآن.. هنا أصبحت بعض المساجد منابر للفتنة والانبطاح السياسي للغير من الدول لا منابر للعبادة والعلم والخشوع بين يدي الله.. الآن وهنا سيس الدين حتى كاد يلفظ أنفاسه الأخيرة تحت وطأة النفاق والتبعية السياسية والقتل اليومي المعتاد. ونحن نحتفل بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه أفضل الصلاة والسلام يشهد المرء تحول رسالة المسجد من عبادة وهداية وعلم إلى منبر سياسي مفضوح التبعية للغير من الدول وإلى منبر للصراع السياسي بين هذا الفصيل أو الطائفة أو المذهب وذاك مما ينذر بوأد للدين وفي أحسن الأحوال تشويه لرسالة الإسلام. واليوم وفي ظل غياب شبه تام لدور الحكومة ممثلة بوزارة الأوقاف يصبح المواطن معنيا كليا بالحفاظ على نفسه وأسرته من التشويه السياسي الحاصل في دور العبادة وما تتبعها من مرافق… وكثيرة هي القصص التي نسمعها عن تحول بعض الشباب إلى هذا التيار أو ذاك والتحاق بعض البعض إلى جبهات القتال مع هذا أو ذاك. ولما كان ذلك كذلك أمسى التحذير من المساجد واجبا ولا يعني ذلك ترك المساجد والصلاة في البيوت لكن يعني أن كل أب وأم معنيان بتنظيف وعي أبنائهما مما قد يصيبهم من تزييف للوعي وتحريف لرسالة المسجد. أعود وأكرر أن رسالة المسجد غير ما يطرحه البعض في كثير من المساجد اليوم وتلحقه أياد شيطانية إلى المدرسة والشارع بل والبيوت لتزرع لنا شابا مفخخا هنا وآخر مجاهدا ضد أخيه المسلم هناك وثالث يسترسل في خشوعه ليتحين الانقضاض على فريسة أسمها السلطة تحت عباءة الدين المطهر من البدع أو حتى من الدين نفسه. الآن هنا لابد من الوقوف ضد كل قاتل تحت أي مسمى ديني لا الاكتفاء بمعاجلة الجرحى ودفع ديات الموتى.. الشهداء عند هذا الفصيل واللا شهداء عند نقيضه والعكس. الآن هنا يكون نبذ العنف بدا وتقبل الآخر حتى من دين آخر لا من مذهب أو فصيل فحسب. فلله محبة وتسامح وسلام وكذلك ما أرسله لنا من أديان.