باذيب يدعو مؤسسة التمويل الدولية إلى توسيع استثماراتها في عدة قطاعات حيوية
باهميل: ثورة 14 اكتوبر لم تكن حدثاً عابراً بل كانت تتويجاً لتراكم من الكفاح الوطني
حفل خطابي وفني في ماليزيا بالعيد الـ 62 لثورة 14 أكتوبر المجيدة
نائب وزير الخارجية يلتقي وكيل وزارة الخارجية السوداني
السلطة المحلية بتعز تحتفي بالعيد الوطني الـ 62 لثورة 14 أكتوبر
وزير الدفاع يطلع على الجاهزية القتالية والفنية لمحور ابين العملياتي
الرئيس العليمي يؤكد من عدن أهمية التركيز على أولوية استعادة وبناء المؤسسات وتخفيف المعاناة
الزُبيدي يفتتح مجمعي الشيخ محمد بن زايد التربويين في مديريتي الأزارق وجحاف بالضالع
نعمان يبحث مع وزير الدولة للشؤون الخارجية الصومالي التطورات في منطقة القرن الأفريقي والبحر الأحمر
المشروع الطبي التطوعي يجري 31 عملية جراحية لمرضى الكبد والبنكرياس في عدن

الآن.. هنا أصبحت بعض المساجد منابر للفتنة والانبطاح السياسي للغير من الدول لا منابر للعبادة والعلم والخشوع بين يدي الله.. الآن وهنا سيس الدين حتى كاد يلفظ أنفاسه الأخيرة تحت وطأة النفاق والتبعية السياسية والقتل اليومي المعتاد. ونحن نحتفل بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه أفضل الصلاة والسلام يشهد المرء تحول رسالة المسجد من عبادة وهداية وعلم إلى منبر سياسي مفضوح التبعية للغير من الدول وإلى منبر للصراع السياسي بين هذا الفصيل أو الطائفة أو المذهب وذاك مما ينذر بوأد للدين وفي أحسن الأحوال تشويه لرسالة الإسلام. واليوم وفي ظل غياب شبه تام لدور الحكومة ممثلة بوزارة الأوقاف يصبح المواطن معنيا كليا بالحفاظ على نفسه وأسرته من التشويه السياسي الحاصل في دور العبادة وما تتبعها من مرافق… وكثيرة هي القصص التي نسمعها عن تحول بعض الشباب إلى هذا التيار أو ذاك والتحاق بعض البعض إلى جبهات القتال مع هذا أو ذاك. ولما كان ذلك كذلك أمسى التحذير من المساجد واجبا ولا يعني ذلك ترك المساجد والصلاة في البيوت لكن يعني أن كل أب وأم معنيان بتنظيف وعي أبنائهما مما قد يصيبهم من تزييف للوعي وتحريف لرسالة المسجد. أعود وأكرر أن رسالة المسجد غير ما يطرحه البعض في كثير من المساجد اليوم وتلحقه أياد شيطانية إلى المدرسة والشارع بل والبيوت لتزرع لنا شابا مفخخا هنا وآخر مجاهدا ضد أخيه المسلم هناك وثالث يسترسل في خشوعه ليتحين الانقضاض على فريسة أسمها السلطة تحت عباءة الدين المطهر من البدع أو حتى من الدين نفسه. الآن هنا لابد من الوقوف ضد كل قاتل تحت أي مسمى ديني لا الاكتفاء بمعاجلة الجرحى ودفع ديات الموتى.. الشهداء عند هذا الفصيل واللا شهداء عند نقيضه والعكس. الآن هنا يكون نبذ العنف بدا وتقبل الآخر حتى من دين آخر لا من مذهب أو فصيل فحسب. فلله محبة وتسامح وسلام وكذلك ما أرسله لنا من أديان.