الوزير الإرياني: الحرس الثوري الإيراني ينقل آلاف المقاتلين الطائفيين إلى مناطق سيطرة الحوثي
اولمبياد باريس: منتخب العراق يخسر امام نظيره الارجنتيني بثلاثة اهداف مقابل هدف
الأونروا: مقتل 199 موظفاً أممياً منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة
ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 39258 شهيدا و90589 مصابا
إقامة العرس الجماعي الأول لـ 100 عريس وعروسة في روكب بالمكلا
الارياني يحذر من اقدام الحرس الثوري الإيراني على نقل مليشياته الطائفية العابرة للحدود لمناطق سيطرة المليشيا الحوثية
تشييع جثمان الشهيد العقيد علي الشحري بمدينة مأرب
رئيس مجلس القيادة وعضوا المجلس عبدالله العليمي وعثمان مجلي يصلون المكلا
جهود حثيثة لسفارة بلادنا في أثيوبيا تعيد فتح باب التأشيرات لليمنيين
لاعبو اليمن يرفعون العلم في حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية (باريس 2024)
![](images/b_print.png)
الآن.. هنا أصبحت بعض المساجد منابر للفتنة والانبطاح السياسي للغير من الدول لا منابر للعبادة والعلم والخشوع بين يدي الله.. الآن وهنا سيس الدين حتى كاد يلفظ أنفاسه الأخيرة تحت وطأة النفاق والتبعية السياسية والقتل اليومي المعتاد. ونحن نحتفل بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه أفضل الصلاة والسلام يشهد المرء تحول رسالة المسجد من عبادة وهداية وعلم إلى منبر سياسي مفضوح التبعية للغير من الدول وإلى منبر للصراع السياسي بين هذا الفصيل أو الطائفة أو المذهب وذاك مما ينذر بوأد للدين وفي أحسن الأحوال تشويه لرسالة الإسلام. واليوم وفي ظل غياب شبه تام لدور الحكومة ممثلة بوزارة الأوقاف يصبح المواطن معنيا كليا بالحفاظ على نفسه وأسرته من التشويه السياسي الحاصل في دور العبادة وما تتبعها من مرافق… وكثيرة هي القصص التي نسمعها عن تحول بعض الشباب إلى هذا التيار أو ذاك والتحاق بعض البعض إلى جبهات القتال مع هذا أو ذاك. ولما كان ذلك كذلك أمسى التحذير من المساجد واجبا ولا يعني ذلك ترك المساجد والصلاة في البيوت لكن يعني أن كل أب وأم معنيان بتنظيف وعي أبنائهما مما قد يصيبهم من تزييف للوعي وتحريف لرسالة المسجد. أعود وأكرر أن رسالة المسجد غير ما يطرحه البعض في كثير من المساجد اليوم وتلحقه أياد شيطانية إلى المدرسة والشارع بل والبيوت لتزرع لنا شابا مفخخا هنا وآخر مجاهدا ضد أخيه المسلم هناك وثالث يسترسل في خشوعه ليتحين الانقضاض على فريسة أسمها السلطة تحت عباءة الدين المطهر من البدع أو حتى من الدين نفسه. الآن هنا لابد من الوقوف ضد كل قاتل تحت أي مسمى ديني لا الاكتفاء بمعاجلة الجرحى ودفع ديات الموتى.. الشهداء عند هذا الفصيل واللا شهداء عند نقيضه والعكس. الآن هنا يكون نبذ العنف بدا وتقبل الآخر حتى من دين آخر لا من مذهب أو فصيل فحسب. فلله محبة وتسامح وسلام وكذلك ما أرسله لنا من أديان.