الوزير الإرياني: الحرس الثوري الإيراني ينقل آلاف المقاتلين الطائفيين إلى مناطق سيطرة الحوثي
اولمبياد باريس: منتخب العراق يخسر امام نظيره الارجنتيني بثلاثة اهداف مقابل هدف
الأونروا: مقتل 199 موظفاً أممياً منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة
ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 39258 شهيدا و90589 مصابا
إقامة العرس الجماعي الأول لـ 100 عريس وعروسة في روكب بالمكلا
الارياني يحذر من اقدام الحرس الثوري الإيراني على نقل مليشياته الطائفية العابرة للحدود لمناطق سيطرة المليشيا الحوثية
تشييع جثمان الشهيد العقيد علي الشحري بمدينة مأرب
رئيس مجلس القيادة وعضوا المجلس عبدالله العليمي وعثمان مجلي يصلون المكلا
جهود حثيثة لسفارة بلادنا في أثيوبيا تعيد فتح باب التأشيرات لليمنيين
لاعبو اليمن يرفعون العلم في حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية (باريس 2024)
![](images/b_print.png)
عربية ياعم ..عربية يا أستاذ ..عربية …. رجال بأجساد أطفال يستيقظون في الصباح الباكر ليس للعب أو لمشاهدة التلفزيون هم لا يعيشون حياة الطفولة إنما الرجولة بكل ما تحمله من معاني ..أجبرتهم الظروف المعيشية لأسرهم على العمل ..هؤلاء يستحقون منا أن نقف لهم احتراما وإجلالا لا يطلبون ولا يستجدون أحدا بل يعملون بكد بعرق جبينهم داخل الأسواق فيما تجد من هم أكبر منهم يتسولون في شوارع بلادنا .. يوجد داخل أحد أسواق العاصمة في شارع الستين في سوق للخضروات والجملة وغيرها قرابة 500 طفل يعملون بكد منذ الصباح الباكر في حمل ما يشتريه مرتادو السوق من أصحاب المحلات التجارية أو المواطنين إلى سياراتهم دون كلل لا يمدون أيديهم لطلب الصدقة وإنما لحمل الأغراض “المتسوق” يحملون بأيديهم الصغيرة أثقالا إلى العربيات (الجاري) التي حضروا بها للعمل أو استأجروها ومن ثم بدفع الجاري إلى مكان وجود سيارة صاحب الأغراض .. الجميع يعمل من أجل قمة العيش ومساعدة أسرهم .. هنا تجد رجالا حملوا الأمانة وأوصلوها لأهلها فحالات سرقة ما اشتراه الزبون منعدمة بحسب قول العديد ممن ارتادوا السوق من البائعين والمشترين فتراه يدفع الجاري خلف المتسوق ويظل يدور بعده ليأخذ ما اشتراه الزبون ويضعها على الجاري وفي نهاية المطاف يقنع بما تجوده أيدينا .. والسؤال هو: كيف يمكن لنا أن نأخذ بأيدي هؤلاء نحو التعليم والعمل بنفس الوقت..¿¿
تصوير /ناجي السماوي