اتحاد حضرموت يتوج بكأس البطولة التنشيطية
مجلس القيادة الرئاسي يناقش مستجدات الأوضاع ويؤكد التزامه الكامل بمبدأ الشراكة للمرحلة الانتقالية
اليمن تشارك في بطولة غرب آسيا السادسة للألعاب الإلكترونية بالأردن
الإعلان عن بدء تطبيق اشتراطات اللياقة الطبية وفق التعليمات الصحية السعودية لموسم حج 1447هـ
رئيس مصلحة الجمارك يبحث مع ممثل مفوضية اللاجئين تعزيز التعاون المشترك
نعمان يبحث مع المندوبين الدائمين للسعودية والإمارات وعُمان والبحرين تعزيز التعاون في قضايا اللاجئين
طارق صالح يبحث مع السفير الأمريكي الإصلاحات الاقتصادية وجهود مكافحة التهريب
رئيس الوزراء يشهد اختتام مشاورات المادة الرابعة بين الحكومة وصندوق النقد الدولي
العرادة يبحث مع السفير التركي آفاق تطوير العلاقات الثنائية والتعاون المشترك
اليمن يرحب بإعلان اتفاق وقف الحرب في غزة

عربية ياعم ..عربية يا أستاذ ..عربية …. رجال بأجساد أطفال يستيقظون في الصباح الباكر ليس للعب أو لمشاهدة التلفزيون هم لا يعيشون حياة الطفولة إنما الرجولة بكل ما تحمله من معاني ..أجبرتهم الظروف المعيشية لأسرهم على العمل ..هؤلاء يستحقون منا أن نقف لهم احتراما وإجلالا لا يطلبون ولا يستجدون أحدا بل يعملون بكد بعرق جبينهم داخل الأسواق فيما تجد من هم أكبر منهم يتسولون في شوارع بلادنا .. يوجد داخل أحد أسواق العاصمة في شارع الستين في سوق للخضروات والجملة وغيرها قرابة 500 طفل يعملون بكد منذ الصباح الباكر في حمل ما يشتريه مرتادو السوق من أصحاب المحلات التجارية أو المواطنين إلى سياراتهم دون كلل لا يمدون أيديهم لطلب الصدقة وإنما لحمل الأغراض “المتسوق” يحملون بأيديهم الصغيرة أثقالا إلى العربيات (الجاري) التي حضروا بها للعمل أو استأجروها ومن ثم بدفع الجاري إلى مكان وجود سيارة صاحب الأغراض .. الجميع يعمل من أجل قمة العيش ومساعدة أسرهم .. هنا تجد رجالا حملوا الأمانة وأوصلوها لأهلها فحالات سرقة ما اشتراه الزبون منعدمة بحسب قول العديد ممن ارتادوا السوق من البائعين والمشترين فتراه يدفع الجاري خلف المتسوق ويظل يدور بعده ليأخذ ما اشتراه الزبون ويضعها على الجاري وفي نهاية المطاف يقنع بما تجوده أيدينا .. والسؤال هو: كيف يمكن لنا أن نأخذ بأيدي هؤلاء نحو التعليم والعمل بنفس الوقت..¿¿
تصوير /ناجي السماوي