عضو مجلس القيادة العليمي: استقرار الأردن ركيزة لأمن المنطقة ويشيد بحكمة قيادته
تشييع جثمان الشهيد الملازم أول محمد النهاري بمأرب
مأرب..اجتماع يحذر من انهيار قطاع التعليم بسبب توقف التمويل الإنساني
اليمن يتسلم قطعة أثرية قتبانية يعود تاريخها إلى 100 سنة قبل الميلاد
مبارك يؤكد أهمية ربط الكفاءات اليمنية المهاجرة بوطنها الأم وتمكينها من الاسهام في البناء والتنمية
رئيس الوزراء يستقبل الممثل المقيم الجديد لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لدى اليمن
ممثل (الفاو) يؤكد الالتزام بدعم القطاعين الزراعي والسمكي عبر برامج مستدامة
"أمنية حضرموت" تحذر من اي محاولات تجنيد خارج الاطر الرسمية
الشرجبي: الوزارة تولي اهتماماً كبيراً لمعالجة مشكلة شحة المياه ومصادرها
تنفيذي لحج يناقش استعدادات مؤسستي المياه والكهرباء لموسم الصيف الحالي

عربية ياعم ..عربية يا أستاذ ..عربية …. رجال بأجساد أطفال يستيقظون في الصباح الباكر ليس للعب أو لمشاهدة التلفزيون هم لا يعيشون حياة الطفولة إنما الرجولة بكل ما تحمله من معاني ..أجبرتهم الظروف المعيشية لأسرهم على العمل ..هؤلاء يستحقون منا أن نقف لهم احتراما وإجلالا لا يطلبون ولا يستجدون أحدا بل يعملون بكد بعرق جبينهم داخل الأسواق فيما تجد من هم أكبر منهم يتسولون في شوارع بلادنا .. يوجد داخل أحد أسواق العاصمة في شارع الستين في سوق للخضروات والجملة وغيرها قرابة 500 طفل يعملون بكد منذ الصباح الباكر في حمل ما يشتريه مرتادو السوق من أصحاب المحلات التجارية أو المواطنين إلى سياراتهم دون كلل لا يمدون أيديهم لطلب الصدقة وإنما لحمل الأغراض “المتسوق” يحملون بأيديهم الصغيرة أثقالا إلى العربيات (الجاري) التي حضروا بها للعمل أو استأجروها ومن ثم بدفع الجاري إلى مكان وجود سيارة صاحب الأغراض .. الجميع يعمل من أجل قمة العيش ومساعدة أسرهم .. هنا تجد رجالا حملوا الأمانة وأوصلوها لأهلها فحالات سرقة ما اشتراه الزبون منعدمة بحسب قول العديد ممن ارتادوا السوق من البائعين والمشترين فتراه يدفع الجاري خلف المتسوق ويظل يدور بعده ليأخذ ما اشتراه الزبون ويضعها على الجاري وفي نهاية المطاف يقنع بما تجوده أيدينا .. والسؤال هو: كيف يمكن لنا أن نأخذ بأيدي هؤلاء نحو التعليم والعمل بنفس الوقت..¿¿
تصوير /ناجي السماوي