الأهلي يتفوق على الفيحاء في الدوري السعودي للمحترفين وقفة بمأرب للتضامن مع الشعب الفلسطيني والتنديد بالجرائم الصهيونية في غزة المنتخب الوطني لكرة القدم يبدأ معسكره الخارجي بماليزيا استعداداً لخليجي 26 الأمم المتحدة: حياة أكثر من مليوني فلسطيني في غزة على المحك الارياني: تشويه القيادي الحوثي الاهنومي لتاريخ اليمن عقيدة ونهج وسلوك للمليشيات الاجرامية اليمن تشارك في اجتماعات مجلس محافظى وكالة الطاقة الذرية محافظ الحديدة يدعو المنظمات إلى تنفيذ مشاريع مستدامة تخدم المواطنين مركز الملك سلمان ينفذ مشروعاً لمعالجة مشكلة نقص المياه في مديرية ذوباب بتعز اختتام ورشة العمل الخاصة بالعنف القائم على الفتيات بعدن اختتام ورشة تدريبية بسيئون حول تقييم وتحديد الاحتياجات وإعداد وكتابة التقارير
عربية ياعم ..عربية يا أستاذ ..عربية …. رجال بأجساد أطفال يستيقظون في الصباح الباكر ليس للعب أو لمشاهدة التلفزيون هم لا يعيشون حياة الطفولة إنما الرجولة بكل ما تحمله من معاني ..أجبرتهم الظروف المعيشية لأسرهم على العمل ..هؤلاء يستحقون منا أن نقف لهم احتراما وإجلالا لا يطلبون ولا يستجدون أحدا بل يعملون بكد بعرق جبينهم داخل الأسواق فيما تجد من هم أكبر منهم يتسولون في شوارع بلادنا .. يوجد داخل أحد أسواق العاصمة في شارع الستين في سوق للخضروات والجملة وغيرها قرابة 500 طفل يعملون بكد منذ الصباح الباكر في حمل ما يشتريه مرتادو السوق من أصحاب المحلات التجارية أو المواطنين إلى سياراتهم دون كلل لا يمدون أيديهم لطلب الصدقة وإنما لحمل الأغراض “المتسوق” يحملون بأيديهم الصغيرة أثقالا إلى العربيات (الجاري) التي حضروا بها للعمل أو استأجروها ومن ثم بدفع الجاري إلى مكان وجود سيارة صاحب الأغراض .. الجميع يعمل من أجل قمة العيش ومساعدة أسرهم .. هنا تجد رجالا حملوا الأمانة وأوصلوها لأهلها فحالات سرقة ما اشتراه الزبون منعدمة بحسب قول العديد ممن ارتادوا السوق من البائعين والمشترين فتراه يدفع الجاري خلف المتسوق ويظل يدور بعده ليأخذ ما اشتراه الزبون ويضعها على الجاري وفي نهاية المطاف يقنع بما تجوده أيدينا .. والسؤال هو: كيف يمكن لنا أن نأخذ بأيدي هؤلاء نحو التعليم والعمل بنفس الوقت..¿¿
تصوير /ناجي السماوي