الوزير الإرياني: الحرس الثوري الإيراني ينقل آلاف المقاتلين الطائفيين إلى مناطق سيطرة الحوثي
اولمبياد باريس: منتخب العراق يخسر امام نظيره الارجنتيني بثلاثة اهداف مقابل هدف
الأونروا: مقتل 199 موظفاً أممياً منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة
ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 39258 شهيدا و90589 مصابا
إقامة العرس الجماعي الأول لـ 100 عريس وعروسة في روكب بالمكلا
الارياني يحذر من اقدام الحرس الثوري الإيراني على نقل مليشياته الطائفية العابرة للحدود لمناطق سيطرة المليشيا الحوثية
تشييع جثمان الشهيد العقيد علي الشحري بمدينة مأرب
رئيس مجلس القيادة وعضوا المجلس عبدالله العليمي وعثمان مجلي يصلون المكلا
جهود حثيثة لسفارة بلادنا في أثيوبيا تعيد فتح باب التأشيرات لليمنيين
لاعبو اليمن يرفعون العلم في حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية (باريس 2024)
![](images/b_print.png)
المقعشون.. وما أدراك ما المقعشون أنهم أناس يرهبون ويخيفون بمناظرهم وخنافسهم وسلاحهم وتصرفاتهم وأفعالهم.. ظهرت موضة “القعشة” الشعر طويل الخصلة مع الأزمة والأحداث التي طلت علينا في عام 2011م وانتشرت الموضة وأصحاب القعشات في الشوارع وكمرافقين للشخصيات والمسؤولين والمشائخ. في مدينة العلم وعاصمة الثقافة تعز تزايدت فيها هذه الظواهر المقززة ولأن الأمن اكتشف مؤخرا بأن المقعشين يمارسون أفضع الجرائم وجريمة القتل والاعتداء والبلطجة في المدينة ومن يتم ضبطهم في ارتكاب الجرائم من تلك الشاكلة المنبوذة من المجتمع اليمني.. قيادة أمن المحافظة بمديرها الجديد العميد مطهر الشعيبي قررت ازالت القعشات وحلق رؤوس المقعشين الذين يستخدمون تلك الموضة لتهديد الناس وليكونوا أيضا انيقين في المظهر وإزالت حالة الرعب والخوف التي ارتسمت في أذهان المواطنين نتيجة أفعال أصحاب القعشات. الجميع يعلم ويعرف ويدري ومتأكد بأن المقعش يستخدم مظهره المريب لإخافة الناس والمارة من خلال ذلك المنظر أو الشعر القبيح “المزراب” الذي يحمله شباب اليوم على رؤوسهم هم أي الشباب لا يقصدون من تلك التركيبة الموضة لنا أنهم عرابيد بلاطجة أسماخ قتلة نهابون لصوص وعلى الجميع إفساح الطريق لهم وما يريدونه يجب تنفيذه وأنه ليس للقانون أي طائل عليهم لأنه مقعش. الغريب أن المسؤولين والمشائخ وأصحاب النفوذ وخلال الأعوام الماضية لا يحبذون إلا المرافقين المقعشين المجعدين لأنهم أدركوا أن المواطن العادي يرتاب من منظر هؤلاء ويبدي خوفه ورغبه منهم ولهذا السبب زاد الطلب على هؤلاء من قبل المسؤولين والمخربين للتباهي وإخافة إخوانهم المواطنين ليس هذا وحسب بل أن بعض النشطاء الحقوقيين والسياسيين الذين أصموا أذاننا بشعاراتهم التي تنادي بالمدينة وحقوق الإنسان ظهرت اليوم تدافع عن المقعشين وتشن حملة عداء ضد الأخ مدير أمن محافظة تعز حين رأى أن هؤلاء يشكلون مبعث قلق لأبناء المحافظة وقرر مواجهتم ومطاردة أصحاب القعشات التي تدل قعشته على سوء سلوكه ويتعمد إقلاق سكينة وأمن واستقرار أبناء تعز. الرجل يبذل جهودا كبيرة في تحقيق الأمن وإعادة السكينة وهذه الجهود لامسها المواطنون من خلال تحسن الوضع الأمني في محافظة تعز الآونة الأخيرة.. ما قامت به الناشطات والنشطاء من مساندة للقعشة تؤكد أننا العرب شعوب أصابها التقليد وركبة الموضة في سلوكها ومواقفها وحياتها ولكن بالمقلوب وهو حال بعض نشطاء المدنية الذين لا يعجبهم العجب والصيام برجب.. اللهم أهدنا وأهديهم وأرشدهم طريق الصواب والصلاح اللهم آمين!!