الأهلي يتفوق على الفيحاء في الدوري السعودي للمحترفين وقفة بمأرب للتضامن مع الشعب الفلسطيني والتنديد بالجرائم الصهيونية في غزة المنتخب الوطني لكرة القدم يبدأ معسكره الخارجي بماليزيا استعداداً لخليجي 26 الأمم المتحدة: حياة أكثر من مليوني فلسطيني في غزة على المحك الارياني: تشويه القيادي الحوثي الاهنومي لتاريخ اليمن عقيدة ونهج وسلوك للمليشيات الاجرامية اليمن تشارك في اجتماعات مجلس محافظى وكالة الطاقة الذرية محافظ الحديدة يدعو المنظمات إلى تنفيذ مشاريع مستدامة تخدم المواطنين مركز الملك سلمان ينفذ مشروعاً لمعالجة مشكلة نقص المياه في مديرية ذوباب بتعز اختتام ورشة العمل الخاصة بالعنف القائم على الفتيات بعدن اختتام ورشة تدريبية بسيئون حول تقييم وتحديد الاحتياجات وإعداد وكتابة التقارير
بدأ الإعلام اليمني خلال السنوات الثلاث الماضية نافخ كير لا دور له سوى زيادة لهيب الفتن مما زاده سوءا على سوئه من سابق.. وما احتفظت وسيلة من وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة بقليل من أبجديات المهنة إلا في النادر جدا هنا أو هناك. يذكر الجميع ما مارسته تلك الوسائل من دور لصالح هذا الطرف السياسي أو ذلك.. سيقول قائل لقد وجد الإعلام ليكون وسيلة وأداة بيد السياسيين في أي بلد.. نعم للإعلام دور في ذلك لكن ليس هو الدور الوحيد والأساسي وما زاد الطين بله التمويل الداخلي والخارجي لبعض الوسائل الإعلامية.. فقد خرجت قنوات وصحف وكبرت أخرى وانتشرت مواقع على الانترنت.. كلها تلوك ذات الكلمات الممجوجة. إن دور الإعلام الآن وبعد اختتام جلسات مؤتمر الحوار الوطني مهم بدرجة أعلى وأكبر للتأسيس للمرحلة الجديدة التي لا زال يصنعها اليمانيون وهي دعوة للحوار الهادئ والمناقشة المنطقية لتضميد الجراح والشروع في بناء اليمن الجديد استمرارا للمرحلة السابقة من “القراح” ولا هي عودة إلى ما قبل العام 2011م. الأقلام الحرة اليوم مدعوة للعمل الجاد وتأسيس احترام وهيبة للإعلام وخصوصا الإعلام الحكومي الذي كان ولازال مرهونا بأمزجة ومصالح أفراد ولا يراه البعض سوى “مغل”!! لا ننسى أو نتناسى أننا دولة ثالثية وللإعلام التنموي دور أساس في النهضة بوعي الناس في جوانب شتى نرى اليوم أنها أهملت وتراجع دورها الضعيف اصلا من سابق والإعلام التنموي لا يقتصر على الجوانب الصحية والزراعية وغيرها في هذا السياق بل يتعداها اليوم لنشر مفاهيم وأفكار بشكل مباشر أو غير مباشر عن الديمقراطية والدولة المدنية وتصحيح المفاهيم عند الجمهور عن ماهية العلمانية مثلا واحترام الآخر ونبذ التعصب على أساس مذهب أو طائفي أو مناطقي. لا ننكر عمل الإعلام في الفترة السابقة بما فيها السنوات الثلاث الماضية لكننا نبحث عن دور محترم للإعلام اليمني يسهم ولا يهدم يسهم في بناء اليمن ويتوقف عن توسيع الصدع الحاصل في المجتمع اليمني ومهمة الإعلام اليوم صعبة جدا فالبناء ليس مثل الهدم الأخير سهل وسريع الحدوث وقوي الأثر لكنه لا محال زائل والبناء يحتاج لعمل منظم ودؤوب. سيصلح الإعلام متى صلح قادتنا واتفقوا على المضي إلى بر الأمان ومتى أجمع الصحفيون والإعلاميون على احترام أنفسهم وأقلامهم وإلا فإنه إعلام زيطي ميطي.