الوزير الإرياني: الحرس الثوري الإيراني ينقل آلاف المقاتلين الطائفيين إلى مناطق سيطرة الحوثي
اولمبياد باريس: منتخب العراق يخسر امام نظيره الارجنتيني بثلاثة اهداف مقابل هدف
الأونروا: مقتل 199 موظفاً أممياً منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة
ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 39258 شهيدا و90589 مصابا
إقامة العرس الجماعي الأول لـ 100 عريس وعروسة في روكب بالمكلا
الارياني يحذر من اقدام الحرس الثوري الإيراني على نقل مليشياته الطائفية العابرة للحدود لمناطق سيطرة المليشيا الحوثية
تشييع جثمان الشهيد العقيد علي الشحري بمدينة مأرب
رئيس مجلس القيادة وعضوا المجلس عبدالله العليمي وعثمان مجلي يصلون المكلا
جهود حثيثة لسفارة بلادنا في أثيوبيا تعيد فتح باب التأشيرات لليمنيين
لاعبو اليمن يرفعون العلم في حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية (باريس 2024)
![](images/b_print.png)
بدأ الإعلام اليمني خلال السنوات الثلاث الماضية نافخ كير لا دور له سوى زيادة لهيب الفتن مما زاده سوءا على سوئه من سابق.. وما احتفظت وسيلة من وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة بقليل من أبجديات المهنة إلا في النادر جدا هنا أو هناك. يذكر الجميع ما مارسته تلك الوسائل من دور لصالح هذا الطرف السياسي أو ذلك.. سيقول قائل لقد وجد الإعلام ليكون وسيلة وأداة بيد السياسيين في أي بلد.. نعم للإعلام دور في ذلك لكن ليس هو الدور الوحيد والأساسي وما زاد الطين بله التمويل الداخلي والخارجي لبعض الوسائل الإعلامية.. فقد خرجت قنوات وصحف وكبرت أخرى وانتشرت مواقع على الانترنت.. كلها تلوك ذات الكلمات الممجوجة. إن دور الإعلام الآن وبعد اختتام جلسات مؤتمر الحوار الوطني مهم بدرجة أعلى وأكبر للتأسيس للمرحلة الجديدة التي لا زال يصنعها اليمانيون وهي دعوة للحوار الهادئ والمناقشة المنطقية لتضميد الجراح والشروع في بناء اليمن الجديد استمرارا للمرحلة السابقة من “القراح” ولا هي عودة إلى ما قبل العام 2011م. الأقلام الحرة اليوم مدعوة للعمل الجاد وتأسيس احترام وهيبة للإعلام وخصوصا الإعلام الحكومي الذي كان ولازال مرهونا بأمزجة ومصالح أفراد ولا يراه البعض سوى “مغل”!! لا ننسى أو نتناسى أننا دولة ثالثية وللإعلام التنموي دور أساس في النهضة بوعي الناس في جوانب شتى نرى اليوم أنها أهملت وتراجع دورها الضعيف اصلا من سابق والإعلام التنموي لا يقتصر على الجوانب الصحية والزراعية وغيرها في هذا السياق بل يتعداها اليوم لنشر مفاهيم وأفكار بشكل مباشر أو غير مباشر عن الديمقراطية والدولة المدنية وتصحيح المفاهيم عند الجمهور عن ماهية العلمانية مثلا واحترام الآخر ونبذ التعصب على أساس مذهب أو طائفي أو مناطقي. لا ننكر عمل الإعلام في الفترة السابقة بما فيها السنوات الثلاث الماضية لكننا نبحث عن دور محترم للإعلام اليمني يسهم ولا يهدم يسهم في بناء اليمن ويتوقف عن توسيع الصدع الحاصل في المجتمع اليمني ومهمة الإعلام اليوم صعبة جدا فالبناء ليس مثل الهدم الأخير سهل وسريع الحدوث وقوي الأثر لكنه لا محال زائل والبناء يحتاج لعمل منظم ودؤوب. سيصلح الإعلام متى صلح قادتنا واتفقوا على المضي إلى بر الأمان ومتى أجمع الصحفيون والإعلاميون على احترام أنفسهم وأقلامهم وإلا فإنه إعلام زيطي ميطي.