مركز الملك سلمان ينفذ مشروعاً لمعالجة مشكلة نقص المياه في مديرية ذوباب بتعز اختتام ورشة العمل الخاصة بالعنف القائم على الفتيات بعدن اختتام ورشة تدريبية بسيئون حول تقييم وتحديد الاحتياجات وإعداد وكتابة التقارير البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن يواصل برامجه ومبادراته التنموية في مختلف المجالات تأهيل كوادر بمصلحة الجمارك حول الرقابة على السلع الإستراتيجية في قطر شرطة مأرب تعلن منع حركة الدراجات النارية داخل المدينة بصورة نهائية استكمال تجهيزات إصدار البطاقة الذكية في حيران غرب حجة طارق صالح يبحث مع سفير الإمارات مستجدات الأوضاع العرادة يناقش مع المستشار العسكري للمبعوث الأممي المستجدات العسكرية والأمنية وتأثيرها على عملية السلام مجلس القيادة الرئاسي يناقش المستجدات الوطنية والاقليمية
ملخص ما نشر في الأسبوع الماضي في تاريخ 31/12/2013م وصل بلاغ إلى مركز شرطة الجراف بالعاصمة صنعاء عن سرقة سيارة نوع هايلكس من جوار يمن موبايل بشارع المطار فتم التحرك من المركز وأمن منطقة الثورة ومركز شرطة الحصبة عقب البلاغ وتم ضبط السيارة بالنقطة العسكرية على طريق مأرب – الجوف بعد التعميم عنها كما تم ضبط سائقها.. ومن خلال استنطاق السائق هذا بعد استلامه مع السيارة من النقطة وإيصالهما إلى أمن المنطقة اتضح أنه واحد من عدة أشخاص يشكلون عصابة كبيرة وخطيرة لسرقة السيارات والنشل ولمزاولة أعمال انحرافية أخرى وأنهم قاموا بارتكاب عدة جرائم سرقة وكذلك جريمة قتل قبل سنتين «أي في 18/1/2012م وكانت مجهولة ورهن البحث والتحري منذ ذلك الحين لدى مركز شرطة 30 نوفمبر… ثم من خلال المتابعة تمكن فريق الشرطة من ضبط شخص آخر من أفراد العصابة والذي اعترف هو الآخر بما سبق واعترف به قبله المتهم الآنف الذكر وزاد في كشف العديد من الجرائم والعمليات التي ارتكبتها العصابة داخل صنعاء وخارجها ومنها جريمة القتل المشار إليها التي ارتكبها ثلاثة من أفرادها أحدهم المضبوط الأول المدعو قايد وها هي بقية الوقائع ومع أحداث الحلقة الثانية والأخيرة. البذرة الأولى لأحداث جريمة القتل التي أدت لتناميها ووقوعها في آخر المطاف وبحسب اعتراف المتهم المدعو قايد وهو السائق المضبوط مع السيارة بالنقطة العسكرية في خط مأرب -الجوف تمثلت بأنه في ذلك اليوم قبل أكثر من سنتين كان المدعو قايد مع رفيقين له من أفراد العصابة أحدهما يدعى مرعش والوقت بعد الغداء جالسين للمقيل في منزل أحد الأهالي المعروفين بحارة الطباطبي على شارع المطار وجاء حينها للمقيل ابن أحد المشايخ الذي كان صديقاٍ عزيزاٍ لدى صاحب المنزل وله ترحيب خاص عنده ومكث الثلاثة المدعو قايد ورفيقاه بالمقيل حتى وقت قبل المغرب ثم غادروا المجلس وأثناء ذلك لبس أحدهم وهو المدعو مرعش الحذاء التابع للضيف ابن الشيخ وكان الحذاء من النوع المميز والغالي.. وذهب بعد ذلك الثلاثة متجهين إلى ساحة الحصبة لغرض السرقة والنشل… ثم وخلال تواجدهم بمنطقة الحصبة والساعة حوالي الثامنة مساء وصل المدعو قايد اتصال هاتفي من صاحب المنزل الذي كانوا جالسين للمقيل لديه يقول له تعال أنت ورفيقياك إلى عندي حالاٍ وللضرورة القصوى لا تتأخروا فسار الثلاثة عائدين إلى صاحب المنزل بحارة الطباطبي استجابة للاتصال ولما وصلوا إلى هناك وجدوا الرجل صاحب المنزل كان في انتظارهم وأخذهم هذا مباشرة إلى بيت ذلك الشاب الضيف ابن الشيخ والذي كان لا يبعد كثيراٍ ووجدوا كذلك ابن الشيخ بانتظارهم عند وصولهم وقد عرف الحذاء التابع له حينما رآه في قدمي المدعو مرعش ولم يتكلم ولكنه ذهب لاستدعاء أحد الأشخاص واسمه أحمد يحيى والذي حضر بعد ذلك بمعيته وأخذ حال وصوله – أي الشخص أحمد يحيى – يحملق ببصره في وجوه وهيئات الشبان الثلاثة وتأكد حينها من إقدام المدعو مرعش على أخذه للحذاء حق ابن الشيخ ثم راح يتكلم عليه وهاجمه وقام بلطمه ولكنه اشتبك معه وأراد أن يرد له الصاع صاعين.. غير أن الحاضرين تدخلوا لفض الاشتباك بينهما وقام المدعو قايد صاحب مرعش بينما الآخرون أمسكوا بأحمد يحيى .. وخلال ذلك قال المدعو مرعش كأنه يحدث رفيقه قايد ليست مشكلة اتركه يفعل ما يشاء ليس وقته الآن وسوف نلتقي ويقصد بهذا الكلام الشخص أحمد يحيى في حين قال لهم صاحب المنزل المضيف ومن معه في الحارة اذهبوا وإياكم أن تعودوا إلى هنا مرة ثانية ولا نريد أن نراكم مستقبلاٍ بالحارة. ثم غادروا عقب ذلك الحارة متجهين وعائدين إلى منطقة الحصبة بهدف السرقة والنشل وقاموا بنشل اثنين تليفونات سيار نوع صيني أحدهما من مواطن بفرزة الحصبة هايل والآخر على شاب بفرزة الحصبة باب اليمن وساروا لبيعهما في محل تليفونات بجوار سوق العلفي .. وبعد ذلك استقلوا سيارة تاكسي أجرة واتجهوا إلى منطقة بير عبيد شميلة ونزلوا هناك في أحد الفنادق وهو الفندق الكائن على مدخل الشارع المتجه نحو سوق عنس للقات وجلسوا للمقيل بإحدى غرف الفندق حتى الرابعة فجراٍ ثم ناموا إلى الساعة التاسعة من صباح اليوم التالي وبعدها خرجوا من الفندق وساروا باتجاه سوق شميلة وقاموا بالسرقة طريق طريق حتى تمكنوا من سرقة ثلاثة أجهزة تليفونات بداخل نطاق السوق ثم استقلوا باص نصف حافلة إلى باب اليمن ومن هناك اتجهوا إلى الحصبة حيث قاموا ببيع التليفونات المسروقة في محل التليفونات الذي يتعاملون مع صاحبه بجوار سوق العلفي ومن ثم تحركوا لتناول طعام الغداء في أحد المطاعم وبعده لشراء القات والجلوس للمقيل في محل انترنت خلف فرزة المطار بذات منطقة الحصبة وأثناء ذلك في جلستهم للمقيل بمحل الانترنت راحوا يتبادلون الحديث ويتناقشون فيما بينهم حول ما حدث والإهانة التي تعرضوا لها في اليوم السابق بحارة الطباطبي وبالذات اللطمة والركضة اللتين تعرض لهما منهم المدعو مرعش ثم فكروا وقتها وبدأوا يخططون للانتقام والجريمة.. وكان أكثر المتحمسين والمندفعين منهم لهذا الانتقام هو المدعو مرعش الذي قال: لازم أن أنتقم وأرد لمن لطمني بما هو أكبر وبعد أن اتفق الثلاثة على الخطة وكان الوقت السادسة والنصف المغرب غادروا محل الانترنت وركبوا على متن سيارة تاكسي إلى بيت نسيب (صهر) المدعو قايد والكائن بنفس حارة الخصم وأخذ من هناك المدعو قايد سيارة صهره وهي نوع تاكسي قائلاٍ له أنه يريدها لمشوار ضروري جداٍ وأنه لن يتأخر في إعادتها إليه… وتحركوا على السيارة بعد أخذها إلى منطقة سعوان حيث منزل الرفيق الثالث والذي يدعى حويط ودخل هذا إلى منزله عند وصولهم ثم خرج بعد خمس دقائق حاملاٍ معه سلاح آلي نوع روسي تابع له وتحركوا مباشرة إلى حارة الطباطبي لغرض مراقبة الشخص وكانوا قد قرروا تنفيذ ما اتفقوا عليه هذه الليلة.. ووصلوا بالسيارة إلى جوار محطة بشارع المطار فتوقفوا هناك وكانت الساعة وقتها حوالي الثامنة والنصف مساء.. ولبثوا في المكان وهم داخل السيارة بانتظار الهدف حتى يظهر وكانوا يعرفون أنه يتواجد في المنطقة وظلوا كذلك إلى أن رأوه خرج من المحطة وهو راكب على دراجة نارية وكان هو من يقودها وخلفه على الدراجة شخصان من أصدقائه راكبين أحدهما اسمه صالح والآخر أسامة وشاهد وهم يتجهون بالدراجة نحو السايلة فتبعوهم السيارة واستمروا خلف الدراجة النارية حتى وصلت الدراجة إلى قرب صالة للأفراح فأسرع المدعو قايد بالسيارة وكان الذي يقودها ولحق بالدراجة وعارضها بالسيارة وسبقها مسافة في الطريق حتى لا يتعرفون عليهم وعندما وصل المدعو قايد في الطريق أمام الدراجة إلى المطب بشارع السايلة أراد الهدف أن يسبقه عند المطب فعارض الدراجة بالسيارة مرة ثانية .. وفي هذه اللحظات سارع صاحب السلاح الآلي المدعو حويط والذي كان راكباٍ الكرسي الخلفي للسيارة والمدعو مرعش بالكرسي الأمامي جوار قايد إلى فتح الزجاج الفريم المقابل للدراجة وصاح بقوله يا موتور.. يا موتور.. ثم وجه سلاحه الآلي نحو الدراجة وأطلق النار على من عليها وبالسريع حوالي 15 طلقة نارية وكان التركيز على الغريم المطلوب وقد أصابه في مقتل.. وعقب ذلك سارعوا بالسير بالسيارة هاربين.. ولم يتوقفوا أو يلتفتوا للخلف ليروا ماذا حصل وسمعوا إطلاق نار عليهم من الخلف بعد ابتعادهم مسافة بالطريق واتجهوا نحو طريق الازفلت ودخلوا من فتحة على جهة الشمال بشارع السايلة وظلوا في هروبهم بالسيارة حتى وصلوا إلى دارس قبل الجسر ومن هناك تحولوا عائدين بالسير نحو الحصبة بنفس خط المطار وإلى شارع الستين منه باتجاه الملعب ثم إلى جولة آية وإلى أن وصلوا بالسيارة إلى أمام منزل المدعو حويط بمدينة سعوان وهناك نزل هذا الأخير لإدخال السلاح الآلي (أداة الجريمة) وإعادته للمنزل وعاد بعد ذلك لمرافقة رفيقيه على السيارة واتجهوا إلى بيت مالك السيارة صهر المدعو قايد لكي يتم إعادة السيارة إليه.. وبعد إعادتها استقلوا سيارة تاكسي من هناك واتجهوا إلى منطقة بير عبيد شميلة للنزول بالفندق الذي تعودوا عليه من قبل وجلسوا للمقيل والسمر على شاشة التليفزيون والقنوات المثيرة والمريحة طوال الليل ثم النوم بالفندق حتى اليوم الثاني وخرجوا بعد صحوتهم من الفندق لاستئناف مزاولة أعمال السرقة والنشل كما هي العادة واستطاعوا يومها نشل بعض التليفونات وبيعها بنفس المحل في الحصبة ثم اتجهوا للغداء وبعد ذلك لشراء القات والمقيل وكان جلوسهم للمقيل في هذا اليوم بمحل صالون حلاقة بمنطقة دارس وذلك حتى وقت المغرب والذي بوغتوا خلاله بمجيء رجال مركز شرطة 30 نوفمبر إليهم وهم مازلوا على حالهم مخزنين فأخذوهم ساعتها من المكان وأوصلوهم للمركز مقبوضاٍ عليهم على ذمة سرقة تليفونات وحاول شرطة المركز استدراجهم أثناء استنطاقهم وفتح المحاضر معهم بالمركز إلى قضية القتل ولكنهم لم يعترفوا يومها سوى بسرقات التليفونات وأنكروا علاقتهم ومعرفتهم بجريمة القتل نهائيا.. وأحيلوا من المركز بعد انتهاء التحقيق للنيابة بتهمة السرقة والنشل فقط دون القتل.. ثم لم يلبثوا أن أفرج عنهم من النيابة بعد ذلك.. وعادوا لنفس طريق السرقة والنشل واستمروا كذلك إلى أن وقع منهم المدعو قايد أخيراٍ مقبوضاٍ عليه على السيارة المسروقة وبعد مرور عامين في النقطة العسكرية على طريق مأرب – الجوف لتكون النهاية.