الوزير الإرياني: الحرس الثوري الإيراني ينقل آلاف المقاتلين الطائفيين إلى مناطق سيطرة الحوثي
اولمبياد باريس: منتخب العراق يخسر امام نظيره الارجنتيني بثلاثة اهداف مقابل هدف
الأونروا: مقتل 199 موظفاً أممياً منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة
ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 39258 شهيدا و90589 مصابا
إقامة العرس الجماعي الأول لـ 100 عريس وعروسة في روكب بالمكلا
الارياني يحذر من اقدام الحرس الثوري الإيراني على نقل مليشياته الطائفية العابرة للحدود لمناطق سيطرة المليشيا الحوثية
تشييع جثمان الشهيد العقيد علي الشحري بمدينة مأرب
رئيس مجلس القيادة وعضوا المجلس عبدالله العليمي وعثمان مجلي يصلون المكلا
جهود حثيثة لسفارة بلادنا في أثيوبيا تعيد فتح باب التأشيرات لليمنيين
لاعبو اليمن يرفعون العلم في حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية (باريس 2024)
![](images/b_print.png)
جانب مهم مازلنا نفتقده ونفتقر إليه في أوساط الكثيرين منا وهو الشعور والإحساس بالمسؤولية سواء كنا مواطنين عاديين أو موظفين او متنفذين أو مسؤولين أو منظمات جماهيرية وأوساط حزبية أو غيرها من الفئات والشرائح المجتمعية .. الجميع يتحدث وينتقد ولا يعمل وغالبا ما يلقي بكامل اللوم على أعلى هرم في السلطة كشخص الرئيس مثلا ويا للعجب. والمتتبع حقيقة لكل الجهود المبذولة والخطط البرامجية المنفذة والأعمال والإنجازات العملاقة المتحققة .. بفضل الله ثم بفضل الحنكة والزعامة الرائدة لفخامة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي يجد أنها أنجزت بإرادة وعزيمة فردية في غالبها توجتها الروح العالية والحماسة المتوقدة في شخص الرئيس. ومع ذلك فإن هذا الرجل المخلص لا يمكن له أن يطال كل الأبعاد والتشعبات المناطة .. بحياة التغيير والتطوير بصورة مباشرة مثله مثل أي زعيم آخر في العالم .. فقط عليه رسم الطريق والتوجيه ويبقى الدور الأكبر مناطا بالمسؤولية التي يتحملها الجميع حيث يقع الرهان الحقيقي. لكن الخلل والقصور باق .. في معظم الأحيان حيث تبدأ المسؤولية المشتركة والجماعية التي يتحملها الجميع سواء كانوا في القطاع العام أو القطاع الخاص أو في الأحزاب والهيئات والمنظمات المجتمعية المختلفة. إن هذا الخطأ الجسيم الذي يرتكبه الكثيرون منا حين يقصرون في أداء واجبهم ومسؤولياتهم في مختلف مواقعهم تجاه الشعب والوطن .. يعني في حقيقة الأمر تراخيا أكيدا في مستوى الحركة لعجلة التقدم والسير ويعني التأخير والبطء الشديد في تحقيق المنجزات وإحداث النهوض والتغييرات المجتمعية المختلفة وبالمقابل فإن هناك الكثير من الشواهد الدالة التي تشرح أسباب التقدم والنجاح في تجارب العديد من البلدان وتؤكد حقيقة التنويع والاشتراك في مهام وجوانب التحمل للمسؤولية في أداء الأدوار من أجل الارتقاء والنهوض. إننا بحاجة ماسة إلى إيقاظ الضمير لدينا في تحمل المسؤولية وإلى تصحيح مفاهيمنا المغلوطة حول مقتضيات العمل بمهام وواجبات المسؤولية كل في مجاله واختصاصه, وإلا فسنظل واقفين في أماكننا لا نستطيع اجتياز الخطوط الباهتة التي مازلنا نرسمها ونكررها في مختلف الأحداث والمواقف والمشاهد التي تواجهنا وهي النقد وإلقاء اللوم على الآخر والتحذلق بمضامين الكلام المفرغ. ربنا جنب اليمن الفتن فانت القادر على ذلك.