توزيع مستلزمات تعليمية وتقنية لجمعيات ذوي الإعاقة ومراكز محو الأمية في لحج بدعم سعودي
توقعات حالة الطقس في الجمهورية اليمنية ليوم غد الأحد
النعمان يصدر التوثيق الأول للحظات صالح الأخيرة
صحفيون محررون يطالبون الأمم المتحدة باستبعاد ومعاقبة الارهابي المرتضى ونائبه
عبدالله العليمي يصل الدوحة
محافظ حضرموت والوفد السعودي يعقدان اجتماعاً موسعاً بالوجهاء والأعيان والقيادات السياسية والاجتماعية
الحكومة تسلم جثامين 26 حوثيا ضمن مبادرة من طرف واحد
رئيس مجلس النواب يفتتح مشروعين للمياه بمديرية المعافر في تعز
مسام ينقذ ذاكرة شبوة.. تطهير كنوز قتبان من ألغام الحوثي
ارتفاع عدد قتلى الفيضانات والانهيارات الأرضية في آسيا الى 1500 شخصا
جانب مهم مازلنا نفتقده ونفتقر إليه في أوساط الكثيرين منا وهو الشعور والإحساس بالمسؤولية سواء كنا مواطنين عاديين أو موظفين او متنفذين أو مسؤولين أو منظمات جماهيرية وأوساط حزبية أو غيرها من الفئات والشرائح المجتمعية .. الجميع يتحدث وينتقد ولا يعمل وغالبا ما يلقي بكامل اللوم على أعلى هرم في السلطة كشخص الرئيس مثلا ويا للعجب. والمتتبع حقيقة لكل الجهود المبذولة والخطط البرامجية المنفذة والأعمال والإنجازات العملاقة المتحققة .. بفضل الله ثم بفضل الحنكة والزعامة الرائدة لفخامة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي يجد أنها أنجزت بإرادة وعزيمة فردية في غالبها توجتها الروح العالية والحماسة المتوقدة في شخص الرئيس. ومع ذلك فإن هذا الرجل المخلص لا يمكن له أن يطال كل الأبعاد والتشعبات المناطة .. بحياة التغيير والتطوير بصورة مباشرة مثله مثل أي زعيم آخر في العالم .. فقط عليه رسم الطريق والتوجيه ويبقى الدور الأكبر مناطا بالمسؤولية التي يتحملها الجميع حيث يقع الرهان الحقيقي. لكن الخلل والقصور باق .. في معظم الأحيان حيث تبدأ المسؤولية المشتركة والجماعية التي يتحملها الجميع سواء كانوا في القطاع العام أو القطاع الخاص أو في الأحزاب والهيئات والمنظمات المجتمعية المختلفة. إن هذا الخطأ الجسيم الذي يرتكبه الكثيرون منا حين يقصرون في أداء واجبهم ومسؤولياتهم في مختلف مواقعهم تجاه الشعب والوطن .. يعني في حقيقة الأمر تراخيا أكيدا في مستوى الحركة لعجلة التقدم والسير ويعني التأخير والبطء الشديد في تحقيق المنجزات وإحداث النهوض والتغييرات المجتمعية المختلفة وبالمقابل فإن هناك الكثير من الشواهد الدالة التي تشرح أسباب التقدم والنجاح في تجارب العديد من البلدان وتؤكد حقيقة التنويع والاشتراك في مهام وجوانب التحمل للمسؤولية في أداء الأدوار من أجل الارتقاء والنهوض. إننا بحاجة ماسة إلى إيقاظ الضمير لدينا في تحمل المسؤولية وإلى تصحيح مفاهيمنا المغلوطة حول مقتضيات العمل بمهام وواجبات المسؤولية كل في مجاله واختصاصه, وإلا فسنظل واقفين في أماكننا لا نستطيع اجتياز الخطوط الباهتة التي مازلنا نرسمها ونكررها في مختلف الأحداث والمواقف والمشاهد التي تواجهنا وهي النقد وإلقاء اللوم على الآخر والتحذلق بمضامين الكلام المفرغ. ربنا جنب اليمن الفتن فانت القادر على ذلك.
