العرادة يوجه رسالة لقيادات وقواعد المؤتمر الشعبي العام بالذكرى الـ43 لتأسيسه
وزير الدفاع يشيد بجهود الأجهزة الأمنية والعسكرية بمحافظة المهرة
وزير الدولة محافظ عدن يتفقد الأسر والمناطق المتضررة جراء السيول
العرادة يوجه رسالة لقيادات المؤتمر بمناسبة الذكرى الـ43 لتأسيسه ويدعو لتوحيد الصف
الوحدة التنفيذية بمأرب تحذّر من سيول جارفة خلال الساعات القادمة
عبدالله العليمي يتابع الأوضاع في العاصمة المؤقتة عدن عقب السيول
منتخب الناشئين للكاراتيه يحقق أربع ميداليات في البطولة العربية بالأردن
النظام الإيراني يستغل الشبكة المصرفية العراقية لتمويل ذراعه الحوثية
إحباط محاولة تهريب شحنة كوكايين إلى ميليشيا الحوثي
الإرياني: تصريحات نصير زاده تؤكد أن الحوثيين مجرد واجهة لتمرير أجندة طهران

جانب مهم مازلنا نفتقده ونفتقر إليه في أوساط الكثيرين منا وهو الشعور والإحساس بالمسؤولية سواء كنا مواطنين عاديين أو موظفين او متنفذين أو مسؤولين أو منظمات جماهيرية وأوساط حزبية أو غيرها من الفئات والشرائح المجتمعية .. الجميع يتحدث وينتقد ولا يعمل وغالبا ما يلقي بكامل اللوم على أعلى هرم في السلطة كشخص الرئيس مثلا ويا للعجب. والمتتبع حقيقة لكل الجهود المبذولة والخطط البرامجية المنفذة والأعمال والإنجازات العملاقة المتحققة .. بفضل الله ثم بفضل الحنكة والزعامة الرائدة لفخامة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي يجد أنها أنجزت بإرادة وعزيمة فردية في غالبها توجتها الروح العالية والحماسة المتوقدة في شخص الرئيس. ومع ذلك فإن هذا الرجل المخلص لا يمكن له أن يطال كل الأبعاد والتشعبات المناطة .. بحياة التغيير والتطوير بصورة مباشرة مثله مثل أي زعيم آخر في العالم .. فقط عليه رسم الطريق والتوجيه ويبقى الدور الأكبر مناطا بالمسؤولية التي يتحملها الجميع حيث يقع الرهان الحقيقي. لكن الخلل والقصور باق .. في معظم الأحيان حيث تبدأ المسؤولية المشتركة والجماعية التي يتحملها الجميع سواء كانوا في القطاع العام أو القطاع الخاص أو في الأحزاب والهيئات والمنظمات المجتمعية المختلفة. إن هذا الخطأ الجسيم الذي يرتكبه الكثيرون منا حين يقصرون في أداء واجبهم ومسؤولياتهم في مختلف مواقعهم تجاه الشعب والوطن .. يعني في حقيقة الأمر تراخيا أكيدا في مستوى الحركة لعجلة التقدم والسير ويعني التأخير والبطء الشديد في تحقيق المنجزات وإحداث النهوض والتغييرات المجتمعية المختلفة وبالمقابل فإن هناك الكثير من الشواهد الدالة التي تشرح أسباب التقدم والنجاح في تجارب العديد من البلدان وتؤكد حقيقة التنويع والاشتراك في مهام وجوانب التحمل للمسؤولية في أداء الأدوار من أجل الارتقاء والنهوض. إننا بحاجة ماسة إلى إيقاظ الضمير لدينا في تحمل المسؤولية وإلى تصحيح مفاهيمنا المغلوطة حول مقتضيات العمل بمهام وواجبات المسؤولية كل في مجاله واختصاصه, وإلا فسنظل واقفين في أماكننا لا نستطيع اجتياز الخطوط الباهتة التي مازلنا نرسمها ونكررها في مختلف الأحداث والمواقف والمشاهد التي تواجهنا وهي النقد وإلقاء اللوم على الآخر والتحذلق بمضامين الكلام المفرغ. ربنا جنب اليمن الفتن فانت القادر على ذلك.