مركز الملك سلمان ينفذ مشروعاً لمعالجة مشكلة نقص المياه في مديرية ذوباب بتعز اختتام ورشة العمل الخاصة بالعنف القائم على الفتيات بعدن اختتام ورشة تدريبية بسيئون حول تقييم وتحديد الاحتياجات وإعداد وكتابة التقارير البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن يواصل برامجه ومبادراته التنموية في مختلف المجالات تأهيل كوادر بمصلحة الجمارك حول الرقابة على السلع الإستراتيجية في قطر شرطة مأرب تعلن منع حركة الدراجات النارية داخل المدينة بصورة نهائية استكمال تجهيزات إصدار البطاقة الذكية في حيران غرب حجة طارق صالح يبحث مع سفير الإمارات مستجدات الأوضاع العرادة يناقش مع المستشار العسكري للمبعوث الأممي المستجدات العسكرية والأمنية وتأثيرها على عملية السلام مجلس القيادة الرئاسي يناقش المستجدات الوطنية والاقليمية
جانب مهم مازلنا نفتقده ونفتقر إليه في أوساط الكثيرين منا وهو الشعور والإحساس بالمسؤولية سواء كنا مواطنين عاديين أو موظفين او متنفذين أو مسؤولين أو منظمات جماهيرية وأوساط حزبية أو غيرها من الفئات والشرائح المجتمعية .. الجميع يتحدث وينتقد ولا يعمل وغالبا ما يلقي بكامل اللوم على أعلى هرم في السلطة كشخص الرئيس مثلا ويا للعجب. والمتتبع حقيقة لكل الجهود المبذولة والخطط البرامجية المنفذة والأعمال والإنجازات العملاقة المتحققة .. بفضل الله ثم بفضل الحنكة والزعامة الرائدة لفخامة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي يجد أنها أنجزت بإرادة وعزيمة فردية في غالبها توجتها الروح العالية والحماسة المتوقدة في شخص الرئيس. ومع ذلك فإن هذا الرجل المخلص لا يمكن له أن يطال كل الأبعاد والتشعبات المناطة .. بحياة التغيير والتطوير بصورة مباشرة مثله مثل أي زعيم آخر في العالم .. فقط عليه رسم الطريق والتوجيه ويبقى الدور الأكبر مناطا بالمسؤولية التي يتحملها الجميع حيث يقع الرهان الحقيقي. لكن الخلل والقصور باق .. في معظم الأحيان حيث تبدأ المسؤولية المشتركة والجماعية التي يتحملها الجميع سواء كانوا في القطاع العام أو القطاع الخاص أو في الأحزاب والهيئات والمنظمات المجتمعية المختلفة. إن هذا الخطأ الجسيم الذي يرتكبه الكثيرون منا حين يقصرون في أداء واجبهم ومسؤولياتهم في مختلف مواقعهم تجاه الشعب والوطن .. يعني في حقيقة الأمر تراخيا أكيدا في مستوى الحركة لعجلة التقدم والسير ويعني التأخير والبطء الشديد في تحقيق المنجزات وإحداث النهوض والتغييرات المجتمعية المختلفة وبالمقابل فإن هناك الكثير من الشواهد الدالة التي تشرح أسباب التقدم والنجاح في تجارب العديد من البلدان وتؤكد حقيقة التنويع والاشتراك في مهام وجوانب التحمل للمسؤولية في أداء الأدوار من أجل الارتقاء والنهوض. إننا بحاجة ماسة إلى إيقاظ الضمير لدينا في تحمل المسؤولية وإلى تصحيح مفاهيمنا المغلوطة حول مقتضيات العمل بمهام وواجبات المسؤولية كل في مجاله واختصاصه, وإلا فسنظل واقفين في أماكننا لا نستطيع اجتياز الخطوط الباهتة التي مازلنا نرسمها ونكررها في مختلف الأحداث والمواقف والمشاهد التي تواجهنا وهي النقد وإلقاء اللوم على الآخر والتحذلق بمضامين الكلام المفرغ. ربنا جنب اليمن الفتن فانت القادر على ذلك.