باذيب يدعو مؤسسة التمويل الدولية إلى توسيع استثماراتها في عدة قطاعات حيوية
باهميل: ثورة 14 اكتوبر لم تكن حدثاً عابراً بل كانت تتويجاً لتراكم من الكفاح الوطني
حفل خطابي وفني في ماليزيا بالعيد الـ 62 لثورة 14 أكتوبر المجيدة
نائب وزير الخارجية يلتقي وكيل وزارة الخارجية السوداني
السلطة المحلية بتعز تحتفي بالعيد الوطني الـ 62 لثورة 14 أكتوبر
وزير الدفاع يطلع على الجاهزية القتالية والفنية لمحور ابين العملياتي
الرئيس العليمي يؤكد من عدن أهمية التركيز على أولوية استعادة وبناء المؤسسات وتخفيف المعاناة
الزُبيدي يفتتح مجمعي الشيخ محمد بن زايد التربويين في مديريتي الأزارق وجحاف بالضالع
نعمان يبحث مع وزير الدولة للشؤون الخارجية الصومالي التطورات في منطقة القرن الأفريقي والبحر الأحمر
المشروع الطبي التطوعي يجري 31 عملية جراحية لمرضى الكبد والبنكرياس في عدن

كرة بين أقدام السرق والمتهبشين هم المنتسبين للجمعية السكنية التعاونية لموظفي المؤسسات الإعلامية.. القاطنين حتى الآن في بيوت الأحلام.
الجمعية التي تأسست في 20 نوفمبر 1993م وتسلم منتسبوها كروت تحديد قطع الأرض المخططة في 9 سبتمبر 2006م لا زالوا حتى الآن عالقين لا يستطيعون البناء عليها أو بيعها بعد أن استولت عليها فئة مدعية وحتى بعد حكم المحكمة بأحقية الإعلاميين في أراضيهم.
كان موقع الجمعية في شارع الستين الغربي بعد مقر حديقة 21 مارس (الفرقة الأولى مدرع سابقا) وجامعة الإيمان وما يسمى حاليا بسوق علي محسن.. شاءت الأقدار حينها وبعد صراع أن تنجح مؤامرة اللف والدوران من بعض الزملاء والمحيطين في المنطقة وتباع تلك الأرض بحجة أنها لا تكفي للتقسيم ويستعاض عنها بقطعة أرض أخرى للجمعية تقع في منطقة ثقبان على هضبة مرتفعة (المقر الحالي).
قبل المنتسبون فهم فئة لا حول لها ولا قوة.. ولا شيخ لهم.. هل سمعتم عن شيخ الصحفيين.. ولا أعني هنا المرحوم صالح الدحان.. وهل سمعتم عن شيخ إعلاميي وموظفي التلفزيون أو شيخ وكالة سبأ للأنباء.. ولا يعد سرا إن قلت لك ـ عزيزي القارئ ـ بأن الستين الغربي سابقا ولاحقا ملكية خاصة بالنافدين ما دخل “الدواشن” بين خبرته¿!!
وبالعودة إلى ثقبان وإلى الجمعية التي انتسب إليها البعض.. وقد جاء بعدهم الكثير ممن يحق لهم ولو الحلم في سكن نجد أنه حتى المنتسبين للجمعية لم يفلحوا إلا من باع أرضه يومها بثمن بخس ليقضي دينا أو يكمل بناء بيته الخاص الذي كان قد جاهد لشراء أرض والبدء في البناء.
اليوم لا زال منتسبو الجمعية حائرين بين تنفيذ المحكمة لأحكامها وبين امبراطوريات نهابي الأراضي الذين لا شغل لهم سوى الترصد والاستيلاء بقوة السلاح..
فقد بدأت عملية الاستيلاء على أراضي الجمعية بشراء بعض القطع وضم أخرى إليها وإلحاقها بها “الضم والإلحاق” ثم باع الذي استولى عليها هذه الأراضي وغيرها لأشخاص آخرين..ورغم اعترافه في المحكمة بذلك إلا أن منتسبي الجمعية لا يستطيعون الاقتراب من أراضيهم..وقد حدث في أكثر من مرة أن جاء المنتسبون من الجمعية فواجههم مسلحون بالرصاص.
لا يملك منتسبو الجمعية السكنية التعاونية لموظفي المؤسسات الإعلامية الذين مات بعضهم انتظارا سوى عدالة القضاء وتنفيذه لأحكامه.. فشيخ الإعلاميين هو القضاء والقانون سلاحهم.
وفوضنا جميعا الحق العادل القدير ذو الجلال والإكرام.