مركز الملك سلمان ينفذ مشروعاً لمعالجة مشكلة نقص المياه في مديرية ذوباب بتعز اختتام ورشة العمل الخاصة بالعنف القائم على الفتيات بعدن اختتام ورشة تدريبية بسيئون حول تقييم وتحديد الاحتياجات وإعداد وكتابة التقارير البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن يواصل برامجه ومبادراته التنموية في مختلف المجالات تأهيل كوادر بمصلحة الجمارك حول الرقابة على السلع الإستراتيجية في قطر شرطة مأرب تعلن منع حركة الدراجات النارية داخل المدينة بصورة نهائية استكمال تجهيزات إصدار البطاقة الذكية في حيران غرب حجة طارق صالح يبحث مع سفير الإمارات مستجدات الأوضاع العرادة يناقش مع المستشار العسكري للمبعوث الأممي المستجدات العسكرية والأمنية وتأثيرها على عملية السلام مجلس القيادة الرئاسي يناقش المستجدات الوطنية والاقليمية
تحقيق مصور/ وائل شرحة –
رغم أن الخريطة الرسمية للجمهورية اليمنية والمخطط الجوي التابع للهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني, يعتبر الحي وساكنيه من قاطني العاصمة صنعاء, إلا أن الأوضاع والبيئة التي يعيشونها من انعدام الخدمات الأساسية للحياة – كبقية أبناء الأمانة, تنفي كل الوثائق والأقاويل التي تشهد على أن هؤلاء المواطنين يقطنون في حي محسوب على عاصمة اليمن. حي ” بئر القيز ” بمنطقة الروضة بني الحارث من الأحياء التي يعاني القاطنون فيها من عدة مشاكل منها وعورات الطريق التي لا تمضي فيها السيارات إلا بصعوبة, إذ أنها ما تزال تفتقر لأبسط مقومات الحياة الأساسية كشبكة الهاتف والخطوط الإسفلتية وغيرها من المشاريع الأساسية والمتوفرة للحارات المحيطة بها. الفرق بين حارة بئر القيز وبين الحارات المجاورة لها بمنطقة الروضة بني الحارث كالفرق بين مدينة دبي وصنعاء من حيث البنية التحتية والخدمات الأساسية, ولك أن تتخيل الفارق عزيزي القارئ. حي بئر القيز الكائن بمنطقة الروضة يفتقر لأبسط مرتكزات الحياة إذ أن الطرق فيه ما تزال غير صالحة ولم تسلفت بعد ولم يتم مسحها أو إصلاحها حتى وان كانت ترابية.. حين تمر فيها ستتذكر حتما المناطق الجبلية والريفية والتي يمثل العبور فيها مغامرة وبيع للروح.. لا تستغرب أنها الحقيقة. يضطر الطلاب والطالبات في هذا الحي إلى المضي على الأقدام إلى المدارس البعيدة عن ديارهم لعدم قبول أصحاب الباصات نقلهم نظرا لوعارت طريق الحي الممتلئة بالحفر. كذلك شبكة الكهرباء فما تزال عشوائية ولم تقوم الجهات المختصة بمدها وإصلاحها كبقية الأحياء المجاورة لها.. المواطنين هم من قاموا بمدها وإيصال خطوطها إلى المنازل وذلك في ظل غياب الجهة المختصة والمعنية بالأمر والمتمثلة بمؤسسة الكهرباء. خطوط الكهرباء في الحي متدنية على الأرض وستتسبب بوفاة ساكني الحي والمارة أيضا خاصة الأطفال الذين يجدوها احد الطرق والوسائل التي يلعبون بها أو يمارسون اللعب عليها. شبكة الهاتف الأرضي هي الأخرى.. إذ تم نصب أعمدة الشبكة ومد وأصلح الشبكة إلا أن مؤسسة الاتصالات لم تقم بإيصالها إلى المنازل منذ إصلاحها قبل عام كامل.. تحظى عواصم الشعوب, في معظم الدول بالاهتمام العالي من قبل الحكومة التي يكون توفير الأجواء المناسبة والهادئة فضلا عن الخدمات الأساسية لسكان العاصمة وزائريها من أولويات اهتماماتهم.. بينما في بلادنا لا تزال بعض أحياء العاصمة تعاني بل تفتقر لأبسط الخدمات الأساسية كمشاريع المياه, والكهرباء والطرق وشبكة الصرف الصحي. سكان الحي يعانون من كل شيء هناك, ولم يبق لهم من طرق ووسائل لتوصيل معاناتهم إلى أمانة العاصمة واستعطافها, سوى صحيفة “الثورة” التي يناشدون عبرها أمين العاصمة عبد القادر هلال بالالتفات لحيهم وبقية الأحياء التي لا تزال تعيش حياة القرى والأرياف رغم أنها بالعاصمة صنعاء.. مطالبين أمين العاصمة بتوفير أبسط مقومات الحياة من الخدمات الأساسية وتطوير الحي حتى يصل إلى مستوى الأحياء المجاورة له, وتوفير ما يمكن توفير من أبسط واهم أساسيات الحياة ولو بشكل متدرج.