العرادة يوجه رسالة لقيادات المؤتمر الشعبي العام في الداخل والخارج بمناسبة الذكرى الـ43 لتأسيسه ويدعو لتوحيد الصف
الوحدة التنفيذية بمأرب تحذّر من سيول جارفة خلال الساعات القادمة
عبدالله العليمي يتابع الأوضاع في العاصمة المؤقتة عدن عقب السيول
منتخب الناشئين للكاراتيه يحقق أربع ميداليات في البطولة العربية بالأردن
النظام الإيراني يستغل الشبكة المصرفية العراقية لتمويل ذراعه الحوثية
إحباط محاولة تهريب شحنة كوكايين إلى ميليشيا الحوثي
الإرياني: تصريحات نصير زاده تؤكد أن الحوثيين مجرد واجهة لتمرير أجندة طهران
انعقاد اللقاء الموسع الأول لوكالات السياحة والسفر بحضرموت
ورشة عمل حول تطوير برنامج طارئ للإيرادات في مصلحتي الجمارك والضرائب
ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة إلى 62.622 شهيدا

بادئ ذي بدء أعترف بأنني سوف أقدم على مغامرة غير محسوبة العواقب بمحاولتي أن أقدم شرحا مبسطا لقانون المرور الحالي الذي سيتم تبديله خلال الفترة القادمة بقانون جديد يتناسب مع التطور الذي تشهده بلادنا في مختلف المجالات ومنها المرور ووجه المغامرة هنا ليس باعتبار هذا القانون منتهي الصلاحيات كما قد يتبادر إلى الذهن ولكن لأنني بعيد عن الدراسات القانونية التي لها أساطينها وعلماؤها والمتبحرون فيها وأنا هنا سأكون دخيلا عليهم إذا ما ادعيت أنني سوف أقارعهم في الفهم للقانون وأنني سأكون بارعا في شرحه ولذلك أستبق الأحداث وأؤكد بأنني سوف أقوم فقط بعملية مناقشة بسيطة لمواد القانون وأحاول إيصال المعلومات إلى القارئ البسيط الذي ثقافته مثلي بسيطة ولن أتبحر في الشرح إلا بما يوصل المعلومة التي أريد لها أن تصل إلى ذهن القارئ العادي الذي يحتاج إلى الحصول على الحد الأدنى من المعلومات التي تساعده على فهم أبجديات هذا القانون الذي يهمنا -نحن العاملين- في المرور أن يلم به الجميع بدون استثناء ولذلك فما أكتبه هنا ليس موجها لأساطين القانون وإنما للسواد الأعظم من الناس البسطاء من أمثالي كما سبق وذكرت. إن هذه السلسلة ستكون مكملة للكتب المرورية التي قد أصدرتها وهي: 1- آداب وقواعد المرور 2- الحوادث المرورية 3- الخدمات الميدانية في مجال المرور 4- الأعمال الإدارية في مجال المرور 5- المخالفات المرورية 6- العلاقات العامة في مجال الشرطة. 7- الإعلام والتوعية المرورية هذه الكتب السبعة ينقصها شرح قانون المرور حتى تشكل مرجعا متكاملا لكل ما يتعلق بالعمل المروري وهذا هو أحد أسباب مغامرتي هذه التي أرجو من الله أن يوفقني فيها حتى تكتمل فرحتي بوجود مرجع متكامل للدراسات المرورية التي نحن بأمس الحاجة لوجودها لأنه وللأسف الشديد لا يوجد أي مرجع في هذا المجال الحيوي والهام يمكن أن نرجع إليه في دراساتنا وأبحاثنا العلمية المتعلقة بالمشكلة المرورية التي أصبحت تؤثر تأثيرا مباشرا على حياة جميع أبناء الوطن. إنني هنا وفي بداية الحلقات هذه أرجو أن أجد العون من الإخوة القانونيين (وما أكثرهم) من خلال تصويب ومتابعة الهفوات التي قد أقع فيها ولا شك ولكن لو حصل التقويم والتصحيح أولا بأول فأنا على يقين أن الحصيلة ستكون جيدة ومفيدة لنا جميعا. وفقنا الله لكل خير. [email protected]