الوزير الإرياني: الحرس الثوري الإيراني ينقل آلاف المقاتلين الطائفيين إلى مناطق سيطرة الحوثي
اولمبياد باريس: منتخب العراق يخسر امام نظيره الارجنتيني بثلاثة اهداف مقابل هدف
الأونروا: مقتل 199 موظفاً أممياً منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة
ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 39258 شهيدا و90589 مصابا
إقامة العرس الجماعي الأول لـ 100 عريس وعروسة في روكب بالمكلا
الارياني يحذر من اقدام الحرس الثوري الإيراني على نقل مليشياته الطائفية العابرة للحدود لمناطق سيطرة المليشيا الحوثية
تشييع جثمان الشهيد العقيد علي الشحري بمدينة مأرب
رئيس مجلس القيادة وعضوا المجلس عبدالله العليمي وعثمان مجلي يصلون المكلا
جهود حثيثة لسفارة بلادنا في أثيوبيا تعيد فتح باب التأشيرات لليمنيين
لاعبو اليمن يرفعون العلم في حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية (باريس 2024)
![](images/b_print.png)
بادئ ذي بدء أعترف بأنني سوف أقدم على مغامرة غير محسوبة العواقب بمحاولتي أن أقدم شرحا مبسطا لقانون المرور الحالي الذي سيتم تبديله خلال الفترة القادمة بقانون جديد يتناسب مع التطور الذي تشهده بلادنا في مختلف المجالات ومنها المرور ووجه المغامرة هنا ليس باعتبار هذا القانون منتهي الصلاحيات كما قد يتبادر إلى الذهن ولكن لأنني بعيد عن الدراسات القانونية التي لها أساطينها وعلماؤها والمتبحرون فيها وأنا هنا سأكون دخيلا عليهم إذا ما ادعيت أنني سوف أقارعهم في الفهم للقانون وأنني سأكون بارعا في شرحه ولذلك أستبق الأحداث وأؤكد بأنني سوف أقوم فقط بعملية مناقشة بسيطة لمواد القانون وأحاول إيصال المعلومات إلى القارئ البسيط الذي ثقافته مثلي بسيطة ولن أتبحر في الشرح إلا بما يوصل المعلومة التي أريد لها أن تصل إلى ذهن القارئ العادي الذي يحتاج إلى الحصول على الحد الأدنى من المعلومات التي تساعده على فهم أبجديات هذا القانون الذي يهمنا -نحن العاملين- في المرور أن يلم به الجميع بدون استثناء ولذلك فما أكتبه هنا ليس موجها لأساطين القانون وإنما للسواد الأعظم من الناس البسطاء من أمثالي كما سبق وذكرت. إن هذه السلسلة ستكون مكملة للكتب المرورية التي قد أصدرتها وهي: 1- آداب وقواعد المرور 2- الحوادث المرورية 3- الخدمات الميدانية في مجال المرور 4- الأعمال الإدارية في مجال المرور 5- المخالفات المرورية 6- العلاقات العامة في مجال الشرطة. 7- الإعلام والتوعية المرورية هذه الكتب السبعة ينقصها شرح قانون المرور حتى تشكل مرجعا متكاملا لكل ما يتعلق بالعمل المروري وهذا هو أحد أسباب مغامرتي هذه التي أرجو من الله أن يوفقني فيها حتى تكتمل فرحتي بوجود مرجع متكامل للدراسات المرورية التي نحن بأمس الحاجة لوجودها لأنه وللأسف الشديد لا يوجد أي مرجع في هذا المجال الحيوي والهام يمكن أن نرجع إليه في دراساتنا وأبحاثنا العلمية المتعلقة بالمشكلة المرورية التي أصبحت تؤثر تأثيرا مباشرا على حياة جميع أبناء الوطن. إنني هنا وفي بداية الحلقات هذه أرجو أن أجد العون من الإخوة القانونيين (وما أكثرهم) من خلال تصويب ومتابعة الهفوات التي قد أقع فيها ولا شك ولكن لو حصل التقويم والتصحيح أولا بأول فأنا على يقين أن الحصيلة ستكون جيدة ومفيدة لنا جميعا. وفقنا الله لكل خير. [email protected]