مركز الملك سلمان ينفذ مشروعاً لمعالجة مشكلة نقص المياه في مديرية ذوباب بتعز اختتام ورشة العمل الخاصة بالعنف القائم على الفتيات بعدن اختتام ورشة تدريبية بسيئون حول تقييم وتحديد الاحتياجات وإعداد وكتابة التقارير البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن يواصل برامجه ومبادراته التنموية في مختلف المجالات تأهيل كوادر بمصلحة الجمارك حول الرقابة على السلع الإستراتيجية في قطر شرطة مأرب تعلن منع حركة الدراجات النارية داخل المدينة بصورة نهائية استكمال تجهيزات إصدار البطاقة الذكية في حيران غرب حجة طارق صالح يبحث مع سفير الإمارات مستجدات الأوضاع العرادة يناقش مع المستشار العسكري للمبعوث الأممي المستجدات العسكرية والأمنية وتأثيرها على عملية السلام مجلس القيادة الرئاسي يناقش المستجدات الوطنية والاقليمية
الثورة/ يحيى كرد –
أكد مدير إدارة شرطة السير بمحافظة الحديدة العقيد علي العياني على أن إدارة شرطة السير بمحافظة الحديدة تسعى إلى الحد من ارتكاب الحوادث والمخالفات المرورية بالخطوط الطويلة وداخل المدينة من خلال توفير وتركيب كامرات رادارية ونشر المزيد من الدوريات المرورية الثابتة والمتحركة بالأماكن التي يتكرر بها ارتكاب حوادث السير البشعة التي تخلف ضحايا كبيرة في الأرواح والممتلكات جاء ذلك في حديثه لـ( الثورة)فإلى تفاصيل اللقاء: ● في البداية حدثونا عن الأنشطة والفعاليات التوعوية والإرشادية التي قدمتها إدارة شرطه السير بمحافظة الحديدة لمستخدمي الطريق خلال العام المنصرم 2013م¿ – عملنا خلال العام الماضي على نشر الوعي المروري عبر العديد من المنافذ بالمحافظة سواء من خلال أسبوع شرطة السير العربي الموحد في عدد من وسائل الإعلام ومنها إذاعة الحديدة والنزول الميداني إلى الجامعات الحكومية والخاصة والمدارس الأساسية والثانوية والعامة والأهلية والمعاهد وفرز وسائل النقل المختلفة وغيرها من التجمعات السكنية من خلال إلقاء المحاضرات وعقد العديد من الندوات التوعوية والإرشادية إلى جانب اللافتات والبروشورات والملصقات التوعوية والإرشادية لمستخدمي الطريق وذلك بهدف نشر الوعي المروري لديهم , كما حرصنا على إيصال إحصائية الحوادث المرورية وخسائرها البشرية والمادية خلال أسبوع السير إلى كافة سائقي المركبات والمواطنين في نفس الوقت من أجل نقل المآسي التي خلفتها هذه الحوادث لهم كعبرة وتحذير لهم بهدف الحد من حوادث السير, كما تم إصدار صحيفة تهتم بالشأن المروري وتم توزيعها مجاناٍ على سائقي المركبات وفي الفرز ومكاتب نقل الركاب. ● بماذا تبررون أسباب تراخي وتراجع أداء رجال المرور في تسيير حركه السير بالشوارع والجولات التي تشهد فوضى مرورية حقيقية من قبل سائقي المركبات والدراجات النارية¿ – لا يوجد هناك تراخ ولكن هناك مشكلة نعاني منها والمتمثلة في الازدحام الشديد نتيجة زيادة استيراد السيارات بصورة مخيفة بمعدل800 سيارة في الشهر الأمر الذي يشكل ضغطا شديدا على رجال المرور الذين يقومون بواجبهم في تنظيم حركه السير بكل مهنية واقتدار والملاحظ أن رجال شرطة السير في محافظة الحديدة هم أفضل من أقرانهم في المحافظات الأخرى من حيث التواجد والانضباط على مدار الساعة في تنظيم الحركة وضبط الشارع من خلال الخدمات الثابتة والدوريات المتحركة والراجلة ولا يوجد أي تقصير أو تراخ في أدائهم بشهادة الجميع. ● تشهد محافظة الحديدة انتشارا هائلا للدراجات النارية. ما هي أسباب انتشارها والصعوبات التي تسببها لكم ولماذا توقفت عملية ترقيمها¿ – الدراجات النارية في محافظه الحديدة تعتبر الوسيلة الأولى والمفضلة لبعض شرائح المجتمع لوصولها إلى الأماكن التي يصعب وصول الباصات الأجرة إليها إلى جانب انخفاض سعر الركوب عليها وسرعة الوصول وهي مصدر دخل للكثير من الأسر بأقل جهد وتكلفة ونحن مع هذه الشريحة التي تلتزم بأدب كسب الرزق والالتزام بقواعد السير واحترام إشارات رجل المرور غير أن الأعداد الكبيرة من الدراجات النارية أصبحت تشكل تهديداٍ حقيقيا على المجتمع وقلقاٍ أمنياٍ فتم إلزام جميع مالكي الدراجات النارية بالترسيم والترقيم وتم ترقيم عدد (50170) دراجة من أصل مائة وخمسه وعشرين ألف دراجة ناريه موزعة على مختلف مديريات المحافظة الـ26 وكان إحجام ملاك الدراجات النارية عن الترسيم والترقيم الطوعي نتيجة عدم تنفيذ قرار دولة رئيس الوزراء في زيارته الأخيرة لمحافظة الحديدة بتخفيض الرسوم إلى 50% من الرسوم المخفضة من رئاسة مصلحة الجمارك والتي وصلت إلى (8116) ريالاٍ من أصل ( 14025) ريالاٍ حسب طراز الدراجة النارية وظل مالكو الدراجات منتظرين تنفيذ هذا القرار حتى انتهت مهلة الترقيم الطوعي , أما عن الأسباب التي أدت إلى انتشارها بأعداد كبيرة هي التهريب وبيعها مهربة علنا في المدن حتى في ظل فترة السماح بالترسيم خلف المعارض وبيعها بدون ترسيم. ● كم بلغت الحوادث المرورية المرتكبة بمحافظة الحديدة وما أبرز أسباب ارتكابها ¿ – بلغ عدد الحوادث المرتكبة خلال العام الماضي 2013م 945 حادثا منها 319 حادث صدام آليات و306 حوادث دهس و15 حادث صدام جسم ثابت و158 صدام دراجات نارية و139 حادث انقلاب و8 حوادث سقوط نجم عنها وفاة 427 شخصا بينهم 118 طفلا وطفلة و22 امرأة فيما أصيب 984 شخصا بإصابات بليغة بينما أصيب 495 شخصا بإصابات بسيطة وكانت أسباب هذه الحوادث هي 189 حادث إهمال سائقين و178 إهمال مشاة و353 سرعة زائدة و99 حادث خلل فني و54 حادث بدون تراخيص و40 حادث سواقة أحداث وحادث واحد سكر و5 حوادث أخرى مخلفة خسائر مادية بلغت 288 مليونا و430 ألفا ومن أسباب ارتكاب هذه الحوادث أيضا ارتفاع أسعار قطع الغيار وعدم مطابقتها للمواصفات والمقاييس وعدم الصيانة للمركبة بصورة دورية والسرعة وزيادة عدد التجاوزات الخاطئة في الطرق الطويلة لعدم وجود منعطفات تنبيهية وعدم قيام الجهات المختصة بصيانة الخطوط الطويلة التي تتعرض لبعض الأضرار نتيجة الأمطار والسيول بسبب هشاشتها كذلك عدم رفع الرمال المتحركة التي تغطي بعض الخطوط الطويلة مثل الخط الساحلي وغيرها. ● لماذا محافظة الحديدة من أكثر محافظات الجمهورية ارتكابا للحوادث المرورية ¿ – جميع الطرق المتصلة بالمحافظة هي طرق طويلة ولا توجد فيها منعطفات يهدئ قائد المركبة من سرعته فبمجرد ما يتحرر من المنعطفات الجبلية ينطلق السائق بسرعة غير قانونية التي تؤدي إلى ارتكاب الحوادث وزيادة أعداد الضحايا في الأرواح والممتلكات العامة والخاصة وغيرها من الأضرار , وسوف يكون لرجال شرطة السير حضور فاعل على الطرق الطويلة من خلال مراكز مراقبة مرورية ورصد راداري لضبط تجاوز السرعة المسموح بها, ومن الطبيعي كلما زاد ارتكاب أخطاء قائد المركبات ارتفعت أعداد الحوادث وإدارة شرطة السير تسعى جاهدة للحد من ارتكاب هذه الحوادث بالوسائل والإمكانات المتاحة لنا. ● ماذا عن المخالفات المرورية المرتكبة وهل يتم تطبيق القانون على المخالفين ¿ – يقوم رجال شرطة السير على مدار الساعة بضبط المخالفات ورصدها وإدخالها في النظام الآلي وإرسال المخالفات للأرقام الصادرة من المحافظات الأخرى لقيدها على المركبات لحين التجديد أو نقل الملكية وقد بلغت عدد المخالفات المحررة للعام 2013م بـ( 40128) مخالفة لا يمكن استثناء أو إعفاء أي مخالفة تحت أي مبرر إضافة إلى عدم وجود صلاحية في النظام الآلي للإعفاء. ● ما هي الإجراءات التي تتخذوها حيال السيارات المنتهية المتهالكة التي تساهم في الحوادث المرورية وتلويث البيئة ¿ – ليس هنا عمر افتراضي للمركبة حتى يتم إتلافها بناء عليه ولا يوجد هناك إجراءات إلزامية يتم إخضاع أي سيارة متهالكة للحجز أو تسليمها لأي ورشه بمحضر يلزم صاحبها إجراء الصيانة وهناك مركبات مضى على دخولها البلاد أكثر من ثلاثين عاما ولا تزال بحالة جيدة من خلال الصيانة الدورية ولذا فإن إدارة شرطة السير أقرت استيراد المركبات الحديثة ورفع رسوم جمارك السيارات ذات الموديلات القديمة لمنع استيرادها هذه الإجراءات التي يمكن لإدارة المرور اتخاذها حيال السيارات المنتهية والمتهالكة. ● لماذا إشارات المرور الضوئية لم تعد تعمل منذ عدة سنوات ¿ – إشارات المرور الضوئية كل ما يتم تركيبها بمدينه الحديدة تتوقف بعد ستة أشهر فقط وتم مؤخراٍ تركيب إشارات ضوئية حديثه غير أنها وبعد مرور فترة وجيزة توقفت عن العمل وذلك لعدة أسباب منها عدم تدريب كوادر لصيانتها بصورة دورية وعدم توفر قطع الغيار المطلوبة لإعادة تشغيلها كلما توقفت عن العمل. للأسف ● يتعرض رجل المرور وبصورة متكررة لاعتداءات وسخرية من قبل بعض السائقين هل هناك إجراءات يتم اتخاذها لحماية رجل المرور ¿ – للأسف هذا ما يتعرض له رجل المرور من قبل بعض سائقي المركبات وخاصة القادمين أو الوافدين من المحافظات الشرقية رغم أنه يقوم بدور إنساني كبير من أجل سلامة الجميع بشكل عام ومستخدمي الطريق بشكل خاص وفرض النظام في الشوارع العامة ومن المفترض أن يكون محل تقدير واحترام من الجميع وهذه من الصعوبات التي يواجهها رجال المرور بالمحافظة في تنفيذ مهامهم نتيجة الوضع الذي تمر به البلاد ونحن نعمل على ضبط كل من يحاول الاعتداء والسخرية من رجل شرطة السير وتوقع عليه الغرامات القانونية وإحالة الحالات التي تستدعي إلى النيابة للفصل في القضية وفقا للشرع والقانون بتهمة الاعتداء على موظف عام أثناء أدائه لواجبه. يشكو سائقو باصات الأجرة الداخلية بالمحافظة من أن إدارة المرور تفرض عليهم من 200ألف إلى 400ألف مقابل نقلهم من خط إلى خط آخر ما تعليقكم على ذلك¿ هذا غير صحيح فشكواهم كيدية لغرض التشهير بإدارة شرطة السير عبر وسائل الإعلام وخاصة الحزبي والأهلي وهذه الشكوى وصلت بالفعل وهي منظورة بإدارة شرطة أمن المحافظة للتحقيق مع اللجنة النقابية السابقة لتورطها في ممارسات نصب واحتيال وتزوير للتنازلات من الباصات الأجرة المنسحبة من بعض الخطوط واستلم أعضاء النقابة مبالغ مالية تصل إلى أربعمائة ألف ريال من السائقين الجدد الراغبين بالتسجيل في بعض الخطوط ولصقوا التهمة بالمرور الذي ليس له أي علاقة بهذا الموضوع والآن إدارة شرطة السير عملت من منطلق المسؤولية لمنع هذه الممارسات ويعتبر التحقيق مع اللجنة النقابية بداية الطريق للكشف عن المتورطين في هذه القضية وسيتم الكشف عن نتائج هذه التحقيقات بحيث يعلم الجميع من هو المذنب في هذه القضية.