العرادة يوجه رسالة لقيادات المؤتمر الشعبي العام في الداخل والخارج بمناسبة الذكرى الـ43 لتأسيسه ويدعو لتوحيد الصف
الوحدة التنفيذية بمأرب تحذّر من سيول جارفة خلال الساعات القادمة
عبدالله العليمي يتابع الأوضاع في العاصمة المؤقتة عدن عقب السيول
منتخب الناشئين للكاراتيه يحقق أربع ميداليات في البطولة العربية بالأردن
النظام الإيراني يستغل الشبكة المصرفية العراقية لتمويل ذراعه الحوثية
إحباط محاولة تهريب شحنة كوكايين إلى ميليشيا الحوثي
الإرياني: تصريحات نصير زاده تؤكد أن الحوثيين مجرد واجهة لتمرير أجندة طهران
انعقاد اللقاء الموسع الأول لوكالات السياحة والسفر بحضرموت
ورشة عمل حول تطوير برنامج طارئ للإيرادات في مصلحتي الجمارك والضرائب
ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة إلى 62.622 شهيدا

سيظل القانون الخاص الذي ينظم العلاقة بين المؤجر والمستأجر من أهم القوانين التي تستوجب سرعة التفعيل حتى تظل العلاقة قوية ومتينة بين الطرفين من جهة وحتى لا يصير التهاون بذلك القانون وغيره من القوانين الأخرى قائما ومستمرا مما يؤثر بالسلب على مجمل القوانين المتصلة بالدولة والمواطن في شتى المناحي الحياتية وفي الحي الذي أقطن فيه وصلت حالة الخلاف مابين المؤجر والمستأجر وكلاهما من أقرب الجيران لي ولمنزلي المتواضع أشدها. حيث لم تجد كل حالات الوفاق والاتفاق بينهما أي نفع أو فائدة تذكر وذلك بسبب الغطرسة الزائدة للمؤجر الذي بلغ به الأمر منذ شهور مضت لقطع الكهرباء والمياه على المستأجر ولم يكتف بكل ذلك بل ظل يكيل له ولأولاده سيلا من الشتائم والألفاظ النابية والجارحة وبعد أن طرق ذلك المستأجر كل الأبواب في سبيل الحد أو التخفيف من تلك الشتائم والتهديدات ومن ضمنها التهديد بإخراجه مع أفراد أسرته من النساء والأطفال بالقوة والاستعانة بالآخرين تفاقمت الأمور وازدادت حدة وتهورا حينما تطاول ذلك المؤجر بطريقة غير مسؤولة وغير حضارية عندما تلاسن مع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم مابين الخامسة والثانية عشرة ليمتد ذلك التطاول للتلاسن مع شقيقات الأولاد وجلهن طالبات في مراحل أساسية وثانوية ولأن ذلك الأمر قد بلغ مداه في أخر مواجهة بين الطرفين أو لنقل بين الفريقين كون الفريق الخاص بالمستأجر يضم أحد البراعم الواعة في كرة القدم ممن ينتمون للقلعة الحمراء أهلي تعز فإن رفقاء دربه في المجال الرياضي من براعم الحارة وبعد أن لهم ذلك بأن كل العقلاء والكبار في الحارة استنكروا ذلك الفعل المشين من لدن المؤجر فإنهم وقفوا وقفة تضامنية مع رفيقهم الرياضي الصغير ( رهيب ). وهنا لم يجد جارنا الأخر وهو المؤجر من يد سوى قذفهم بالأحجار من سقف منزله بعد أن سبق له أن قذف بالأوساخ إلى أمام منزل المستأجر ولعل قائل قد يقول بأن هذه الحالة ربما تكون بسيطة ومعالجتها يسيرة لكني أقول بأنها قد تنتهي إلى مالا يحمد عقباه خصوصا في ظل استمرار حالات التهديد والوعيد التي لن تتوقف بعد أن فشل عاقل الحارة في حلها وأشار للمستأجر في آخر لقاء جمعهما بالقول يا أخي ما فيش عندي حل غير تضربوه بذكر بأن الطرف الأول سبق له أن دخل بمشادة حامية الوطيس مع أحد جيرانه إثر خلاف حدث بينهما بسبب ما وصف بالصياح المزعج لديك جاره ويومها كنت قد كتبت عن تلك الحالة عبر إحدى الصحف تحت عنوان ديك الحارة أما الحالة الراهنة بين المؤجر والمستأجر فإن استمرارها على وضعها الحالي فإنها قد تصل إلى مستوى داحس والغبراء ما لم يتدخل العقلاء لوضع الحلول الناجعة لها والحلول في اعتقادي ليست بالصعبة أو العسيرة وأقلها ضررا منح المستأجر فرصة لا تزيد عن ثلاثة أشهر للبحث عن منزل بديل أو إعفائه عن المتأخرات إن وجدت على أن يغادر المنزل في غضون شهر وكان الله في عون الجميع من وراء القصد.